بتاريخ 18-5-1425هـ نقل لنا الزميل حماد الرويان من محافظة رفحاء خبراً مضمونه وزير النقل يتفقد طريق الشمال الدولي.
تعقيبا على هذا الخبر نذكر معالي وزير النقل أيضا بضرورة تفقد الطريق الذي يعتبر هو بداية طريق الشمال وهو (طريق الأرطاوية- حفر الباطن) فهو من أربع سنوات سابقة وهو مازال يتم توسعته ومازال تنفيذه جارياً ولم ينته منه بعد ولكن لابد من زيارة لهذا الطريق ولابد من سفر مع هذا الطريق يا معالي الوزير.. لابد أن تسلكوه قبل أن ينتهي حتى تشاهدوا في وضوح النهار إذا كان هناك ملاحظات قد يبديها معالكيم.. نريد من معالي وزير النقل سفراً مع هذا الطريق حتى يشاهد مالم نشاهده.. حتى يتفقد وسائل السلامة فيه..
وحتى يطلع على الكباري التي نفذت.. وحتى يشاهد ازدواجيته وحتى يرى الكثافة المرورية على هذا الطريق.. من أجل ذلك ننادي وزير النقل ونقول وأنتم عائدون من المنطقة الشمالية ياليت معاليكم يعود مع هذا الطريق حيث إنه يؤدي إلى العاصمة الرياض.. وإذا لم يستطع هذه المرة العود معه نأمل من معاليه أن يؤجل سفره معه مرة أخرى حتى يأتي شهر رمضان المبارك لكي يشاهد بالفعل حجم الكثافة المرورية التي تعبر مع هذا الطريق، وسوف يشاهد معالي الوزير حافلات قادمة من الدول العربية قاصدة مكة المكرمة ولايوجد لها سوى هذا الطريق الدولي.. سوف يشاهد أرتالاً من المركبات الصغيرة والكبيرة جميعها متجه لبيت الله الحرام لتأدية العمرة عبر هذا الطريق المهم وإذا لم يحالفه الحظ في زيارته خلال شهر رمضان المبارك نأمل من معالي الوزير تأجيل الزيارة حتى قرب موسم الحج وفي هذه الفترة سوف تتضاعف الحافلات الدولية القادمة من الأردن والكويت والعراق وسوريا عبر هذا الطريق وركابها ملبون ومتجهون إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة وسوف يشاهد معالي الوزير سيارات متصلة لايوجد بينها فاصل ويستمر هذا الازدحام المروري حتى نهاية موسم الحج..
وإذا كان معالي الوزير خلال هذه الفترة يتفقد الطرق في كل مكان فنأمل من معاليه القدوم مع هذا الطريق مع بداية العطلة الصيفية وفي هذه الفترة أيضا سوف يشاهد ويشاهد آلاف المركبات والحافلات والسيارات الصغيرة والكبيرة.. سوف يشاهد ازدحاماً لم يشهده من قبل.
فلكم أن تتخيلوا معي كثافة السيارات التي تسلكه.. أرتال من الشاحنات.. وأرتال من المركبات المتوسطة.. وأرتال من الحافلات الدولية.. وأعداد من السيارات الصغيرة المحملة بالعوائل والأمتعة الحقيقة .
إن هذا الطريق كتب عليه أن يصبر ويتحمل هذه الأعداد وهو صابر لأنه طريق مهم فأهميته زادته قوة الصبر والتحمل والانتظار.
وفي الختام أتمنى لكل مسافر مع هذا الطريق أن يصل بسلامه.
مناور بن صالح الجهني
|