من المرتبة الثالثة حتى العاشرة
53 ترقية في رئاسة هيئة الأمر بالمعروف خلال ستة أشهر
بلغ عدد المرقين خلال الفترة من 30-8-1424هـ وحتى 30-2-1425هـ في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (53) مرقى.
أوضح ذلك فضيلة مدير إدارة شؤون الموظفين المكلف الشيخ عبدالعزيز بن علي الفريح وقال إن الترقيات شملت المراتب من الثالثة وحتى التاسعة.
وبيّن فضيلته أن عدد المرقين من المرتبة التاسعة للعاشرة بلغ موظفيْن.
ومن المرتبة الثامنة إلى التاسعة (6) موظفين، ومن المرتبة السابعة للثامنة (5) موظفين، ومن المرتبة السادسة إلى السابعة (8) موظفين.
ومن المرتبة الخامسة إلى السادسة (13) موظفاً، ومن المرتبة الرابعة إلى الخامسة (14) موظفاً، ومن المرتبة الثالثة وحتى الرابعة (5) موظفين.
ودعا فضيلته للمرقين بالتوفيق في مهام عملهم الجديد متمنياً لهم ولزملائهم مزيداً من التوفيق والسداد.
*********
آية وتفسير
قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي في تفسير قوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران أي: من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده فعمله مردود غير مقبول ؛ لأن دين الإسلام هو المتضمن للاستسلام لله إخلاصاً وانقياداً لرسله فإذا لم يأتِ به العبد لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه وكل دين سواه فهو باطل.وقال تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} هذا من باب الاستبعاد أي من الأمر البعيد أن يهدي الله قوماً اختاروا الكفر والضلال بعدما آمنوا وشهدوا أن الرسول حق بما جاءتهم به من الآيات البينات والبراهين القاطعات{وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} فهؤلاء ظلموا وتركوا الحق بعدما عرفوه واتبعوا الباطل مع علمهم ببطلانه ظلماً وبغياً واتباعاً لأهوائهم فهؤلاء لا يوفقون للهداية لأن الذي يرتجي الهداية هو الذي لم يعرف الحق وهو حريص على التماسه، فهذا حري أن ييسر الله له أسباب الغواية ثم أخبر عن عقوبة هؤلاء المعاندين الظالمين الدنيوية والأخروية فقال: {أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} أي: لا يفتر عنهم العذاب ساعة ولا لحظة لا بإزالته أو إزالة بعض شدته {وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} أي: يمهلون لأن زمن الإمهال قد مضى وقد أعذر الله منهم وعمَّرهم ما يتذكر فيه من تذكَّر، فلو كان فيهم خير لوُجِد ، ولو ردُّوا لعادوا لما نهوا عنه.
*********
فتوى الأسبوع:
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال التالي: (العين والفم أيهما أشد ذنباً من الآخر؟) فأجابت: قد يكون ما يفعله الإنسان بفمه أشد نكراً وإثماً مما يفعله بعينه، فقد يصدر منه الشرك الذي هو أكبر ذنب عُصِي الله به، والقول على الله بغير علم ، وغير ذلك من كبائر اللسان المعروفة، وقد صح عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - أنه قال: أكثر ما يدخل الناس النار (الأجوفان: الفم والفرج) وبذلك يعلم أن الفم أخطر من العين.. وبالله التوفيق.
***
تسعد إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باستقبال آرائكم ومقترحاتكم فيما يتعلق بالصفحة على فاكس رقم 4038735 وبتواصلكم معنا تتحقق رسالتنا علما أن هواتف فروع الرئاسة بالمناطق كالتالي:الرياض 4114555- 01مكة المكرمة5574800- 02 المدينة المنورة 8386600-04، القصيم 3251491-06، المنطقة الشرقية 8266193-03، عسير 2264781-07، تبوك 4221636-04، حائل 5321579-06، الحدود الشمالية 6610417-04، جازان 3171287-07، نجران 5293997-07، الباحة 7253341-07، الجوف 6248449-04.
|