* الخرطوم - واشنطن - الوكالات:
نفى السودان بشدة أمس الخميس اتهامات الأمم المتحدة بأنه استأنف شن غارات جوية في دارفور وبأن ميليشيا الجنجويد هاجمت مخيمات للنازحين، منتقداً في ذات الوقت المنظمة الدولية على تصريحاتها المتناقضة بشأن الوضع في غربه.
وقال المتحدث باسم الجيش محمد بشير سليمان: إن هذه الاتهامات لا أساس لها.. وقد انتقدت الحكومة السودانية ما اسمته بالمواقف والتصريحات المتناقضة من الأمم المتحدة، داعية المنظمة الدولية إلى اعتماد صوت واحد لها، وأن يكون ذلك ممثلها في السودان بان برونك.
غير أن الأمم المتحدة نفت الأربعاء على لسان ممثل أمينها العام في الخرطوم وجود حدوث أي إبادة جماعية في إقليم دارفور، إلا أنها أشارت مع ذلك إلى وجود مصاعب جمة.
ومن جانب آخر أكد الرئيس السوداني الفريق عمر البشير ضرورة نزع أسلحة جميع المدنيين لإرساء الأمن في دارفور، ودعا زعماء القبائل إلى مساعدة الحكومة في هذه العملية، وذلك خلال منتدى مساء الأربعاء في الخرطوم، وقال: إن منطقة دارفور لن تكون آمنة ما لم يتم سحب الأسلحة من جميع فئات المجتمع باستثناء القوات النظامية.
إلى ذلك رددت واشنطن أن الخرطوم لا تقوم بما يكفي لإعادة ترتيب الأوضاع في دارفور، بينما رفضت محكمة أمريكية دعوى قضائية سودانية بدفع 50 مليون دولار، كتعويض عن مصنع سوداني للأدوية قصفته الطائرات الأمريكية بدعوى إنتاج أسلحة كيماوية.
طالع دوليات |