* جنيف - واس:
حذرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الليلة الماضية من أن أعداد الشباب العاطلين عن العمل في مختلف أنحاء العالم وصل إلى 88 مليون شاب مسجلة أعلى معدل لها على الإطلاق وهو الأمر الذي يزيد من الإحباط ويدفع إلى الجريمة وحتى الإرهاب في الدول التي يشتد فيها الفقر وقالت المنظمة (في دراسة لها عن البطالة بين الشباب في العالم) إنه في عام 2003م وصل إجمالي عدد العاطلين عن العمل 186 مليون شخص (طبقا للإحصائيات المأخوذة من الحكومات) منهم نحو 47 في المائة من الشباب الصغير السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 24 سنة. وأضافت أن الشباب الصغار يكونون من أشد المتضررين عندما يكون الاقتصاد العالمي في حالة ركود. ولكن النمو السكاني المتزايد في الدول الفقيرة يعني أن أي تحسن اقتصادي لن يكون له تأثير في الحد من زيادة البطالة بين الشباب وإطالة أمد عدم الاستقرار السياسي والمشاكل الاجتماعية. وأوضحت الدراسة أن البطالة بين الشباب في الدول الغنية تأخذ حاليا اتجاه الانخفاض وتوقعت أن يستمر هذا الاتجاه بسبب انخفاض معدل المواليد.. وقالت ولكن في إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية تواجه جميعها زيادة كبيرة في أعداد العاطلين عن العمل من الشباب الصغير مع تفاقم الركود الاقتصادي بسبب ارتفاع معدلات المواليد.
|