* الرياض - الجزيرة:
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس الحرس الوطني خضع طفل فلسطيني لعملية زراعة قوقعة إلكترونية في الأذن.
وقد أجريت العملية في مستشفى المركز التخصصي الطبي بالتعاون مع المركز الطبي للأذن والأنف والحنجرة.. وهي عبارة عن زراعة جهاز إلكتروني عالي التقنية تنم زراعته للأطفال الذين ولدوا فاقدي حاسة السمع. وتتم زراعة القوقعة الإلكترونية بإدخال جهاز تحت الجلد من خلال مسبار الكتروني في دهاليز القوقعة في الأذن الداخلية والتي تنبه الصعب السمعي والمخ مباشرة.. ثم يليها مرحلة من التأهيل المكثف والتدريب المستمر بالنسبة للمريض، وذلك من خلال برنامج متخصص حتى يستطيع المريض اكتساب اللغة والتحاور بشكل طبيعي بعيداً عن لغة الاشارة وهي مرحلة مهمة جداً وتكاد تكون العامل الرئيسي لنجاح العملية. وتتم زراعة القوقعة عند الأطفال في معظم الأحيان بسبب الفقد السمعي (الصمم) نتيجة لعوامل وراثية من الأبوين أو الأسرة وأيضاً نتيجة للحمى الشوكية ونشير هنا لضرورة التطعيم للصغار والكبار بلقاح الحمى الشوكية، كما أنه من الممكن ان يحدث الفقد السمعي نتيجة لحادث ما أو تناول أدوية خاطئة، وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت بالمملكة بأن نسبة حدوث الاعاقة السمعية وراثياً 1.6% بينما معدلاتها في العالم الغربي 0.01% تزيد بما نسبته عشرة أضعاف.. أما بالنسبة للكبار عادة تكون العمليات التي تجرى لهم بسبب الفقد السمعي تكون عادة بعد تكوّن اللغة لديهم يسهل العملية الجراحية من الناحية التأهيلية وسرعة اكتسابهم المقدرة السمعية.
|