* نيويورك - رويترز:
كشفت نسخة من وثيقة سربت هذا الأسبوع أن رجلا أمريكيا من أصل باكستاني اعترف في جلسة محكمة مغلقة بأنه أمد تنظيم القاعدة بأموال وأجهزة للرؤية الليلية ومعدات أخرى لاستخدامها ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.
وكشف محمد جنيد بابار (29 عاما) من كوينز في نيويورك دوره في الخطة عندما أقر بالذنب في عدة اتهامات تتعلق بتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية.
وأفرج ممثلو الادعاء هذا الأسبوع عن نسخ من الاعتراف الذي قدم إلى محكمة جزئية في مانهاتن في يونيو حزيران.
وفي اتفاق الاعتراف السري أقر بابار بأنه التقى مع مسؤول بارز في القاعدة في جنوب منطقة وزيرستان في باكستان قرب الحدود مع أفغانستان في وقت سابق هذا العام، وسلم معدات تتراوح بين جوارب مقاومة للماء وأجهزة للرؤية الليلية.
وقال فهمت أن المال والإمدادات التي أعطيتها للقاعدة كان من المفترض استخدامها في أفغانستان كما تعرفون ضد الولايات المتحدة أو... قوات التحالف أوضد التحالف الشمالي.
كما اعترف بابار الذي يواجه عقوبة تصل إلى السجن 70 عاما لكن قد يخفف الحكم كثيرا بموجب اتفاق الاعتراف بأنه أسس معسكرا لتدريب مقاتلين مسلمين في أفغانستان، وأنه أمده بمواد مثل نترات الامونيوم التي يمكن ان تستخدم في صنع متفجرات.
وكانت المتفجرات ستستخدم في مؤامرة لتفجير محطات للقطارات وحانات في لندن، وكشفت السلطات البريطانية المؤامرة في مارس آذار واعتقلت ثمانية رجال، واعتقل بابار في ابريل نيسان في نيويورك.
|