* فلسطين المحتلة- بلال أبو دقة:
في وقت وجه فيه الأسرى الفلسطينيون في كافة السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو ( 7500 أسير وأسيرة رسالة ) استغاثة إلى الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، قالوا فيها: لقد بلغ القهر درجة لا تحتمله أجسادنا ولا كرامتنا، لنكون جسدا واحدا متراصا لمعركة الحرية والكرامة والحق، فلا يمكن الصمت على حياة الذل والقهر والقمع ولا يمكن الصمت على ما نراه ونعانيه يوميا من قتل بطيء لنا. في هذا الوقت دعت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب الأسير حسام خضر والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال اليهودي البغيض إلى ضرورة تفعيل التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، والى ابتكار أساليب جديدة للتضامن مع الأسرى، وان يكون يوم الثامن عشر من الشهر الجاري يوما وطنيا للتضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال. .
وشددت اللجنة في بيان لها وصل مكتب الجزيرة نسخة منه عبر الفاكس: على ضرورة تشكيل اللجان المنطقية والواقعية في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لتنسيق الجهود وتنظيم الفعاليات التضامنية الموحدة وفقا للبرنامج المعد من قبل الأسرى.
ودعت اللجنة إلى نصب الخيام في مراكز المدن والتجمعات الفلسطينية وابتكار أساليب جديدة في التضامن مع إضراب الأسرى وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والشعبية وأهالي الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية وكافة اللجان الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الأسرى.
كما دعت اللجنة الشعبية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين إلى تفعيل دور لجان التضامن الدولية والمؤسسات العالمية كالصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية من اجل الضغط على اسرائيل وصولا للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب تنطبق عليهم معاهدة جنيف بخصوص الأسرى. .
وقالت اللجنة الفلسطينية بان الأسرى الفلسطينيين ينظرون إلى أبناء شعبهم وهم على ثقة بأنهم لن يخذلوهم خاصة وان الأسرى كانوا فرسانا لحرية شعبهم وفي طليعة المدافعين عن كرامة شعبهم واستقلاله. .
وكان الأسرى الفلسطينيون في كافة السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم نحو (7500 أسير وأسيرة )، وجهوا رسالة إلى الرئيس ياسر عرفات وضعوه من خلالها في صورة استعداداتهم الجارية لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام المزمع تنفيذه في الأيام القليلة القادمة.
وناشد الأسرى في رسالتهم التي وصلت إلى نادي الأسير، ومن ثم تلقتها الجزيرة: ناشدوا الرئيس عرفات الوقوف معهم وإسنادهم ودعمهم وحمايتهم في هذه المرحلة القاسية من عمر الصراع ضد مصلحة السجون الإسرائيلية، بعد أن ضاقت بهم السبل وبلغ القهر درجة لا تحتمله أجسادنا ولا كرامتنا. .
وأضاف الأسرى: سيادة الرمز القائد أبو عمار اننا واثقون من دعمك التاريخي لحقوقنا ومن جهدك الأصيل ليكون كل الشعب معنا ومع صرختنا ومع جوعنا وآلأمنا واستغاثتنا لنكون جسدا واحدا متراصا لمعركة الحرية والكرامة والحق فلا يمكن الصمت على حياة الذل والقهر والقمع، ولا يمكن الصمت على ما نراه ونعانيه يوميا من قتل بطيء لنا..
|