* غزة - رام الله - القدس المحتلة - نيويورك - الوكالات:
أفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن مروحية إسرائيلية قصفت أول امس الاربعاء ورشة للحدادة في حي تل السلطان برفح، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير الورشة. وقال المصدر: إن المروحية اطلقت صاروخا على الورشة وقد دمرها بالكامل، وأفاد مصور وكالة فرانس برس أن صاروخين سقطا على مبنى سكني مكون من طابقين وفي اسفله تقع ورشة الحدادة. ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات بل خلف أضراراً مادية فقط ، وفي رفح ايضا هدم الجيش الاسرائيلي امس الخميس ستة منازل لفلسطينيين، وقامت الجرافات بهدم المنازل التي تم اخلاؤها من سكانها خلال عملية توغل كانت مستمرة صباح أمس الخميوفي الضفة الغربية منع جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس لليوم الثاني على التوالي حركة خروج المواطنين من محافظة رام الله والبيرة عبر حاجز قلنديا العسكري بشكل تام فيما امتد الحظر على حملة البطاقات القدسية الزرقاء وقد بقيت الشرطة الإسرائيلية في حالة تأهب امس الخميس خوفا من عملية فلسطينية بعد عملية التفجير التي وقعت عند ذلك الحاجز واسفرت عن مقتل اثنين من الفلسطينيين واصابة سبعة جنود إسرائيليين بجراح وعززت الشرطة الحواجز حول المدينة بينما منع مرور الفلسطينيين عبر حاجز الرام عند المدخل الشمالي للقدس الشرقية.
وافادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مئات الفلسطينيين ينتظرون عند الحاجز على مشارف مخيم قلنديا للاجئين من بينهم المرضى والاطفال والنساء ولم يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم أو التوجه إلى أماكن عملهم في المحافظات الاخرى أو في ضواحي القدس المحتلة. وأكد عدد من سكان مخيم قلنديا القاطنين بالقرب من الحاجز أن مئات المواطنين اضطروا للعودة يوم الاربعاء الى رام الله بسبب منعهم من عبور الحاجز موضحين أنهم لم يفلحوا امس الخميس أيضا في العودة الى بيوتهم ومن ضمنهم عددمن حملة هويات القدس، وفي الاتجاه الآخر للحاجز أخضع جنود الاحتلال جميع المواطنين المتوجهين إلى رام الله والبيرة للتدقيق والتفتيش في هوياتهم ومقارنتها بقوائم يدعى الاحتلال بأنها لمطلوبين لديه وفي الضفة ايضا واصلت القوات الإسرائيلية حملات التمشيط والمداهمة في مختلف المناطق واسفرت هذه الحملات عن اعتقال نشيطين فلسطينيين أحدهما في طولكرم بتهمة الانتماء إلى حركة فتح والاخر في المساكن الشعبية في نابلس بتهمةالانضمام إلى حركة الجهاد الإسلامي.ومن جانب آخر قال مسؤول كبير في الامم المتحدة :إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية (تنتهكان التزاماتهما القانونية الدولية) عبر الاخفاق في اتخاذ التدابير المناسبة لحماية المدنيين.وقال كيران برندرغاست، الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون السياسية امام مجلس الامن الدولي انه (لم يتم تحقيق اي تقدم ملموس لاستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط) منذ شهر، وأن (أعمال العنف استمرت في إزهاق أرواح الأبرياء).
|