Friday 13th August,200411642العددالجمعة 27 ,جمادى الثانية 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

ضمن فعاليات مهرجان صيف تبوك ضمن فعاليات مهرجان صيف تبوك
الشاعر باناعمة يغني للحب والحرب.. ويعتذر لفتى غزة

* تبوك - ماجد العنزي:
ضمن فعاليات مهرجان صيف تبوك الأول لهذا العام 1425هـ أقيمت مساء يوم الأربعاء الماضي أمسية شعرية للشاعر عادل أحمد باناعمة عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى نظمها المنتدى المفتوح للشباب، وذلك على مسرح صالة المعارض الدولية بتبوك.
وقد بدأت الأمسية بذكر نبذة تعريفية عن فارس الأمسية ومشاركاته في مختلف المجالات، بعد ذلك بدأ الشاعر عادل باناعمة بإلقاء قصائده، وكانت الأولى بعنوان مفاجأة حرف التي قال فيها:


يا أبها الحرف هل تجلو الدجى كلمي؟
وهل سيخصب هذا القفر من ديمي؟
وهل قصائدي اللائي أدل بها
ستحمل النور للسارين في الظلم؟

حتى قال:


مازال ثم من الأحرار كوكبة
يهزها أدب للمكرمات نمي
لأجلهم غنّ ما ظل اليراع على
أنامل الكف وأرج الفجر من أمم

أما القصيدة الثانية فهي بعنوان (خطاب جديد لسحابة هارون الرشيد) التي كان مطلعها:


لا تمطري لا تنثري المننا
فجميع ما تسدين ليس لنا!
أضحت بقاع الأرض تنكرنا
من بعد ما أنست بنا زمنا

ثم أنشد فارس الأمسية القصيدة الثالثة، وهي بعنوان (تواشيح.. على أبواب بغداد) وقال فيها:


بغداد أين حماة العرض؟ مالهم
غضّوا فما انتفضوا كبراً ولا ائتلقوا
أين الذين انتخوا بالأمس وارتجزوا
ما بالهم ما انتضوا سيفا ولا امتشقوا؟

واختتم هذه القصيدة بقوله:


بغداد يا فتنة الدنيا وسرتها
لا تيأسي ففتى الإسلام منطلق
فتى سيرجع يا بنت الرشيد غداً
إليك أحلام عينيك التي سرقوا
فتى سيلبس درع الثأر كاملة
ويوقد النار تشوي وجه من حرقوا
فتى سيشهر سيف النصر ثانية
على حمائله قد ضوأ الفلق
فبعض صبرك.. هذا (قطر) محتشد
وتلك تلك رؤى (جالوت) تأتلق

أما القصيدة الرابعة كانت بعنوان (أغنية الحب والحرب) ومنها:


ها أنا أتلو على أشلائك الطهر القصيدة
ناسجاً من دمك الزاكي أهازيج فريدة
راويا عن كل جرح قصة أخرى جديدة
أعزف الحب على قيثارة الحرب المجيدة
لا تلوميني إذا ما جاوز الشعر حدوده
فيك ألقى الحب والحرب فكيف الشعر لا ينسى قيوده؟!

وفي ختام الأمسية ألقى الشاعر باناعمة قصيدة تفاعل معها الحضور، وكانت بعنوان (يا فتى غزة عذرا) وقال فيها:
يا فتى غزة عذراً إن نأى عنك المحبون وتاهوا في سراديب الظلام غلبوا في ضجة الأحداث صمت المومياء.
حتى قال:
يا فتى غزة أنت السنبلة
أنت من يغتات جمر المرحلة
أنت في مضجعك الوادع
وعد الزلزلة
وقد شهدت هذه الأمسية حضوراً كثيفاً من متذوقي الشعر في مدينة تبوك، حيث تميزت بالتفاعل مع القصائد التي ألقاها فارس الأمسية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved