رفقا بنا يا جابي الجوال
أفقرتنا أهزلت عند عيالي
في كل شهر ألتقي بك جابيا
مع زمرة يأتون كل هلال
للنور للجوال للغاز الذي
الرسم فيها سامق متوالي
عشر من السنوات بل تربوا على
هذي السنين نعاني كل هزال
لو كان عندي مال كسرى لانتهى
من كثرة الإدبار والإقبال
فإلى متى يبقى لنا هذا لعنا
والمستفيد من الثراء عوالي
أنا واثق أن الذين رعولنا
بعد الإله يراقبون لحالي
يكفين أن لشهم أصدر أمره
للمعوزين يبشروا بنزال
أرجو من الله الكريم يثيبه
ويعينه لتحمل الأثقال
ولنا من الأفذاذ خير يرتجى
والخير في أحفادنا متوالي
سيزول عنا كل ضيق مطبق
قد عودونا الصبر والإمهال
إنا على أمل يقوي ضعفنا
والسحب قد يأتي بها أوشال
لكن رجع الغيث يأتي محييا
كل النفوس بفيضه المنهال
عام الرمادة حل في عهد مضى
عهد الصحابة وانتهى لزوال
فلماذ نضجر من سنين قد انتهت
والخالفون سلالة الأبطال
لكن عقبى الصبر خير يرتجى
في الوحي في قول الإله العالي
قالوا وفي الأفعال في أهل الحجا
الصابرون محققو الآمال
فالليل يعتم ثم يعقبه ضحى
ضوء النهار مجدد الإقبال
ما كل ما نهواه يأتي عاجلا
لو كان هذا ما رجون لوالي
ذي حكمة الرب الحكيم بخلقه
يبلى النفوس لكي يحور موالي
فارحم إلهي من يعاني كربة
يشكو من الإملاق والأهوال