|
انت في
|
| ||||
هذا العنوان لم يكن من عندي، ولكنه اسم لكتاب ألفه الأستاذ حماد بن حامد السالمي، خرجت طبعته الأولى عام 1424هـ، به 23 موضوعاً، نشرها في صحيفة الجزيرة متتابعة، أشار في الهامش إلى تاريخ النشر لكل موضوع، وكلها تدور في فلك الأحداث الدائرة، وما يقوم به شباب غُرّر بهم، وطبع الله على قلوبهم، عرّف المؤلف بهذا الكتاب إجمالاً، في صفحة الغلاف الأخيرة، عندما قال: لم يكتف أرباب الإرهاب من الخوارج الجدد بما أحدثوه في قارات العالم من خراب ودمار، وقتل وتشريد، بل تجرأوا على قبلة العرب والمسلمين (المملكة العربية السعودية) واستهدفوا أراضيها الطاهرة، ومواطنيها والمستأمنين فيها، ثم سعوا إلى التدمير والتفجير في أقدس بقاع الأرض قاطبة، في مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
فأمسك عنه، وقال لعله من أقارب أمير المؤمنين، ثم قال للآخر: وأنت من تكون؟.. فقال:
فأمسك عنه، وقال: لعله ابن أشرف العرب، ثم قال للآخر: وأنت من تكون؟.. فأنشد على البديهة:
فأمسك عنه أيضاً، وقال: لعله ابن أشجع العرب، واحتفظ عليهم. فلما كان الصباح رفع أمرهم للحجاج، فأمر بإحضارهم وكشف عن حالهم، فإذا الأول ابن حجّام، والثاني ابن فوّال، والثالث ابن حائك. فتعجب من فصاحتهم، وقال لجلسائه: علّموا أولادكم الأدب، فوالله لولا فصاحتهم لضربت أعناقهم، ثم أنشد:
(1) قصص العرب لمحمد أحمد جاد المولى وزميليه (4-314). |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |