لعلني لا أبالغ اذا قلت ان حكومتنا ولله الحمد حطمت جميع الارقام في تأمين جميع أسباب السعادة والعيش الرغد لسائر ابناء وطننا الحبيب فالأمن والحمد لله مستتب في جميع الانحاء والرخاء والسعادة والراحة ليس عليها من مزيد ومع هذا فالحكومة جادة في أعمال البناء والإنشاء فالمشاريع والخدمات لا تنقطع، ولئن كان لهذا مدلول فليس سوى حرص مولانا الملك المعظم وحكومته الجليلة وحرصهم لخدمة الصالح العام وتوفير كافة اسباب الهناء والتقدم لهذا الشعب الكريم.. وامتدادا لهذا التطور أضع امام المسؤولين في بلدية عنيزة مطلبا ارجو أن يتحقق، فساحة الحيالة كانت تتسع لبيع الفواكه والخضار واللحوم والمواشي والاعلاف وغيرها وبعد ان تم تنفيذ مشروع الارصفة وتقسيم الساحة الى قسمين وتخصيص ممرين للسيارات الداخلة والخارجة وعمل رصيف عريض وسطها ضاقت الساحة تماما فلم تعد تتسع لغير مرور السيارات، ولعدم وجود ساحة ذات موقع يتوسط المدينة فقد بات الباعة ينتشرون على الارصفة واطراف السكة تشتت شمل التجارة وانشلت حركة السيارات المارة كما أن سيارات الشحن تجد صعوبة بالغة في تأدية مهمتها وينتج عن هذا تأخير كثير من أعمال التجارة ويتسبب ذلك في تعطيل اعمال كثير من الناس في شرائهم لحاجياتهم، وعلى العموم فقد انشلت الحركة العامة وتعطلت كثير من الاعمال وقد تنتج لهذا مضاعفات نأمل أن يبادر المسؤولون في حل هذه المشكلة، وفي رأيي أنه لا بد من ايجاد ساحة جديدة تتوسط المدينة تتسع لجميع أعمال التجارة.
وأملنا بالله كبير ثم بتجاوب المسئولين كما عودونا فمشروع كهذا جدير بالعناية، وشكرا جزيلا وسلفا لجميع المسئولين بتوجيهات قائدنا الفيصل الملهم رعاه الله.
أحمد العبدالله الشوشان / عنيزة |