في مثل هذا اليوم من عام 1898 قامت الولايات المتحدة رسمياً بضم جزر هاواي إليها حيث أصبحت أرضاً أمريكية بعد عامين وولاية أمريكية في عام 1959. وتتألف ولاية هاواي من ثماني جزر رئيسية و124 جزيرة صغيرة. وتبعد مدينة هونولولو، عاصمة هاواي وأكبر مدنها، حوالي 3900 كيلو متر عن الساحل الغربي للأرض الرئيسية للولايات المتحدة. وقد أصبحت هاواي الولاية الخمسين للولايات المتحدة في الحادي والعشرين من أغسطس عام 1959، وهي تشغل مساحة من الأرض ذات أصل بركاني.
وتحتوي هاواي على عدد من الجداول الصغيرة وبعض البحيرات المحدودة ولكن لا توجد بها بحيرات كبيرة. كما تحتوي على جبال يصل ارتفاعها إلى 4000 متر أو حوالي 13.000 قدم عن مستوى البحر، وشواطئ ذهبية محفوفة بالنخيل، وبعض الجروف والأودية الضيقة، وغابات ممطرة.وقد استقر شعب البولونيز، السكان الأصليون، بجزيرة هاواي منذ أكثر من ألف عام ولكنها ظلت غير معروفة حتى وصل إليها جيمس كوك في عام 1778 فأطلق عليها اسم جزر ساندويتش تكريماً لجون مونتاجو الايرل الرابع لساندويتش. وفي عام 1796 قام الملك كاميها ميها الأول بتوحيد الجزر إلى مملكة مستقلة. وفي عام 1893 تم عزل ملك هاواي وأصبحت جمهورية مستقلة في عام 1894، وأحد الممتلكات الأمريكية عام 1898، ومنطقة أمريكية عام 1900. وأثناء النصف الأخير من القرن التاسع عشر، قامت هاواي بتنمية الاقتصاد الزراعي المتعمد على زراعة محصولي السكر والأناناس للتصدير. وقد ذهب إليها المهاجرون من آسيا، للعمل في المزارع. والاسم الذي أطلق عليها وهو البولونيز مجهول الأصل.وقد ذاع صيت هاواي بين ربوع العالم وسجل في صفحات تاريخ العالم الحديث في السابع من ديسمبر عام 1941 حينما قامت الطائرات المقاتلة اليابانية بالهجوم على الجزيرة لتدمر ميناء بيرل هاربر وإغراق السفن الأمريكية الرابضة فيه في حادث يعد من أشهر حوادث الحرب العالمية الثانية. وبعد انتهاء سنوات الحرب تنوع اقتصاد هاواي، وأصبح يعتمد بشكل رئيسي على السياحة، كما زاد الإنفاق على التصنيع والتسليح.
|