مشهد رقم(1)
في المنطقة الشرقية حيث ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام تكتظ الجماهير النصراوية لتشجيع فريقها ويتوالى الدخول إلى الملعب بالعشرات والآلاف.
مشهد رقم (2)
يدخل لاعبو النصر إلى أرض الملعب لإجراء الإحماء المعتاد قبل المباراة وعندها يبدأ المشجعون بالتصفيق الحار ابتهاجا بنزول اللاعبين.
مشهد رقم (3)
يدخل إلى أرض ا لملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس النادي عندها يضج الجميع بالتصفيق والهتاف الحار مرددين بصوت واحد (حيّوا أبو خالد حيّوه... حيوا أبو خالد حيّوه). عندها يلتفت أبو خالد اليهم رافعا شارة النصر.
مشهد رقم (4)
تنتهي المباراة بفوز النصر، وتنسى الجماهير اللاعبين وتبدأ بالهتاف حيّوا أبو خالد حيّوه.. حيّوا أبو خالد حيّوه) وكأن أبو خالد هو من سجل الأهداف.
مشهد رقم (5)
خرج أبو خالد مبتسما وقبل ان يركب سيارته ذات اللوحة (ب ط ل 777) يمد إليه بعض الجماهير إيديهم من خلف القضبان الخاصة بالملعب فينزل أبو خالد من سيارته ليصافح الجميع دون استثناء ويبادلهم نفس الشعور ويقول لهم انتم اللاعب رقم (1) ويوقّع لهم على أوراقهم الخاصة حتى أن أحدهم مد يده وقال (وقّع يا بوخالد على يدي ولن أمسحها اطلاقاً) والآخر طلب منه ان يوقّع على ثوبه ليحتفظ به للابد.
خاتمة
انها علاقة حب وعشق بين رئيس ومشجع امتدت لأكثر من 30 سنة، علاقة لم ولن تتكرر أبدا فأتمنى ان تردد الجماهير عباراته بصوت واحد قبل واثناء وبعد كل مباراة، رحمك الله يا أباخالد وأسكنك فسيح جناته.
حسين الفالح
|