* الدمام - سامي اليوسف:
يبدو ان الحكم الدولي خليل جلال لا يتعلم من أخطائه جيداً خاصة في ظل إصراره على ارتكاب أخطاء تتشابه وذات سيناريو واحد، الأصل فيها الاستعجال وعدم الهدوء والنظر إلى مساعديه مما يوقعه في مطب وحرج هو في غنى عنهما.. لكنه في نهاية المطاف يحرج لجنة الحكام بمثل هذه الأخطاء التي من المفترض أن لا تصدر من حكم يحمل الشارة الدولية حري به أن يكون هادئاً.. واثقاً... متناغماً ومتفاهماً في جميع قراراته مع مساعديه.
ولعل الخطأ الفادح الذي ارتكبه في احتساب ركلة جزاء للأهلي في لقائه مع الرجاء المغربي يؤكد صدق ما ذهبنا إليه.. فالخطأ لا يستوجب احتساب ركلة جزاء وقد كشفت ذلك الإعادة البطيئة للقطة والأهم من هذا.. وذاك ان خليل لم يكلف نفسه عناء النظر إلى مساعده الثاني الجهني الذي كان يشير إلى وجود حالة تسلل واضحة.. ليتراجع عن قراره كما فعل تماماً في مباراة الاتفاق والاتحاد في الدور الممتاز في لقاء الدوري الثاني الذي أقيم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وانتهى لمصلحة الاتحاد حيث احتسب ركلة جزاء اتفاقية لمصلحة المهاجم الاتفاقي صالح بشير دون ان يكلف نفسه عناء الالتفات أو لمح مساعده الثاني الذي كان يشير برايته إلى وجود حالة تسلل واضحة على المهاجم الاتفاقي ليورط نفسه مع الاتفاقيين بعد أن تراجع عن قراره الذي بناه على الاستعجال ويثير مشكلة وردود فعل غاضبة رغم دوليته وخبرته التي لم تجد نفعاً معه في المباريات التي يديرها... فهو دائماً يسبب لنفسه ولمساعديه الضرر وللجنة الحكام الانتقادات التي لا داعي لها..!
والسؤال: متى يتعلم هذا الحكم من أخطائه المتكررة والمتشابهة؟!
|