شبابنا الذين أصروا على قهر الظروف والتحقوا بالأعمال المختلفة في المهن اليدوية يستحقون التشجيع لأنهم كسروا الحاجز النفسي الذي يحول بين الشاب السعودي وهذه الأعمال التي تركت للوافدين.
هؤلاء الشباب أشادت بهم الصحافة كثيرا وقد وجد الكاتب الساخر جعفر عباس ان هناك مبالغة في الثناء حيث قال:
الصحف تكتب عنهم وكأنهم رواد فضاء من باب التشجيع لأنها تعلم ان معظمهم كسير الخاطر ولكنني واثق من انه سيأتيهم يوم يحكون فيه عن خطواتهم الأولى في تلك المهن باعتزاز شديد وسيصبح بعضهم مقاولين بامكانهم تقديم القروض لزملائهم الذين يؤدون أعمالا مكتبية في بيئات مكيفة الهواء ويتقاضون نظير ذلك دريهمات معدودة لا تكفي لأسبوع واحد!!
|