شيد في الصين مقهى جديد وخاص جداً..
هذا المقهى يجتمع فيه المهمومين يواسون بعضهم.. ويذرفون الدموع.
صاحب المقهى يقدم إليهم إلى جانب المناديل حوافز إضافية تشجع على الإفراط في الندب.. والندم على البخت الضائع.
أحمد الزين أبدى دهشته من أهل الصين ومشاريعهم الغريبة، ومن هؤلاء الذين يمارسون الحزن ويقيمون طقوسه يصاحبهم في ذلك موسيقى حزينة.. وغناء يشبه الفراقيات في عالمنا العربي، وكل منهم له مصيبته الخاصة.
وأقترح على صاحب المشروع افتتاح فرع لمقهى الحزن في بلاد العرب؛ نظراً لكثرة الحروب والمآسي والأحزان!!
|