تعقيباً على ما نُشر في جريدتنا الغراء جريدة (الجزيرة)، وذلك في عددها رقم 11636 والصادر بتاريخ السبت 21 من جمادى الآخرة 1425هـ والذي جاء تحت عنوان (يا مرورنا العزيز.. هلا استيقظت) بقلم د. فهد محمد الخضيري حيث تصيَّد السلبيات وترك الإيجابيات المرورية حيث إنه ركَّز في مقاله على أشياء قد شاهدها لمرة واحدة أو قيلت له من أناس آخرين، وأنا من هذا المنبر سأتطرق إلى التسهيلات والخدمات وكفاح رجال المرور بجد واخلاص وتفانٍ في العمل تحت قيادة العقيد عبد الرحمن عبد الله المقبل وهي كالتالي:
أولاً: الكل يلاحظ في الآونة الأخيرة تلاشي ظاهرة التفحيط التي ارهقتنا وازعجتنا لسنوات طويلة وكم أثلج صدري ذات مرة حينما رأيت (شلة من المتسكعين والمراهقين) عذراً على التعبير، ولكن هذه هي الحقيقة وهم في حينا (شمال منطقة الرياض) مصطفين على جانبي الطريق وهم يلوِّحون بالتصفيق لمراهق مستهتر يمارس عملية التفحيط وماهي إلا لحظات فإذا بدوريات المرور قد استوقفته وأحكمت قبضتها عليه.
ثانياً: كم رأيت من حوادث مؤلمة وشنيعة وخصوصاً على امتداد مخرج 9 ومخرج 10 ولكن بعد تركيز حملات السرعة في ذلك الموقع لم أشاهد حوادث تذكر مما يقارب نصف السنة وهذا جهد يشكرون عليه والأخ فهد الخضيري يقول (المرور لا يمل من إخفاء دورياته تحت الأشجار لضبط السرعة).. يا أخي ماهو الحل الصحيح في وجهة نظرك أتريده يضع دورياته على برج ليتم مشاهدتها من المتهورين والمستهترين.. أخي العزيز فهد الخضيري لو نظرت إلى الجهود التي يبذلها رجال المرور من نقاط للتفتيش ورصد للسرعة ورصد للمخالفين والمستهترين لعرفت الجهد المبذول لراحة المواطن والمقيم.. وإنني من هذا المنطلق أوجه شكري وتقديري لرجال المرور الذين يعكسون تعامل رجل الأمن من حيث اللباقة وحسن التصرف والمظهر اللائق بهم.
نايف الحربي- الرياض |