اطلعت على ما سبق وأن نشر في جريدة (الجزيرة) عن إدارة الشئون الإسلامية وعن المجهودات التي تقوم بها وأيضاً إدارات الأوقاف التابعة لها فتعقيباً على ذلك أقول:-
بما أن باب التذكير بالمصلحة العامة مفتوح، وأبواب النقد الهادف البناء غير مغلقة أبداً، والجميع يستطيع أن يدلي بنقده ورأيه، فإنه أيضاً من الإنصاف أن نطلق عبارات الشكر لمن يستحق ونقول للمحسن أحسنت وقت إحسانه، ولكي يتأكد هذا المحسن بأن للناس عيوناً ترى الخير قبل ضده، وذلك إني أرى أن إدارة أوقاف ومساجد مدينة بريدة قد أحسنت صنعاً في مواكبة التطورات الحديثة، وكل ما يخص العناية بالمساجد في مدينة بريدة والمساجد التابعة لها من ناحية توفيرها لفرش المساجد وصيانة دورات المياه والكهرباء وبناء المساجد الحديثة بكل دقة وفن وهندسة، مواكبةً لما يتطلبه كافة شرائح المجتمع وفعلاً قد بدت آثارها واضحة على أغلب المساجد التابعة لهذه الإدارة.
لذا.. وعبر هذا المنبر الإعلامي الشامخ أدعو من له علاقة بالموضوع من أصحاب الخير والسباقين لفعل الخير من المواطنين والتجار، ورجال الأعمال السباقين لفعل ما هو جميل ومطلوب أن يسهموا في الدعم ويتعاونوا مع هذه الإدارة النشطة التي يديرها الشيخ/ معتق بن عبدالرحمن الغرابي.
وعلى كل مسلم أن يكون جاداً لعمارة مساجد الله مخلصاً النية لله سبحانه وتعالى، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:( من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتاً في الجنة).
والله من وراء القصد.
محمد بن عبدالرحمن القبع- الأسياح |