في البداية أشكر الأخ صالح عبدالله العريني من مدينة البدائع على ما كتبه بصفحة عزيزتي الجزيرة يوم الجمعة 6 أغسطس حول ما كتبته من تحقيق حول السياحة الداخلية والذي قال بأن معلوماته مخالفة للواقع.
فأحب أن أبين للأخ العريني أن الصحفي لا يزيد أو يعيد من عند نفسه بل هو وسيط لنقل ما يدور بالشارع من آلام ومشاهدات وتحقيقات وحوارات فهو ينقل ما يراه ويعرفه ويحصل عليه من مسؤولين وشهود عيان وليس كما يعتقد الكثيرون بأن الإعلاميين يقولون ما يرون هم، كما أن الأخ العريني ذكر رحلته لمدينة الطائف مستشهدا بأسعار شقق وإيجارات نفس المدينة التي ذهب إليها وأنا في تحقيقي لم أتحدث عن مدينة الطائف نهائيا بل كان التحقيق يدور حول أسعار الشقق بمدينة الباحة فقط وهناك فرق بالتأكيد وعليك مراجعة التحقيق.
كما أن الأخ العريني قال في رده التالي (بل إن البعض يتساءل إن كان هؤلاء يسيحون مجانا مقابل دعايتهم المضللة) وأنا أقول له سامحك الله يا أخي صالح العريني كأنك بهذه المقولة تؤكد أننا نأخذ ما ليس لنا به حق أو شرعية في أخذه فلا ترمِ الناس بجهالة قال تعالى: {فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} واحذر أخي صالح أن ترمي أحدا بدعاية أو تضليل فكلاهما محرم شرعا ولا تنسَ أن الإنسان قد يخطئ ويصيب وأنا هنا لست ضد الأخ العريني بقدر ما أحاول تبيين ما غاب عن ذاكرته كما أنني أتفق معه بكل ما ذكر إلا أن يقارن التحقيق برحلته الصيفية أو يتهم الآخرين بدون بينه.
عبدالعزيز الكناني- صحفي بالجزيرة |