في سلسلة مواجهة المارقين عن جادة الحق
مقتل مطلوب ضمن أربعة مطاردين في المشاعر المقدسة
التحفظ على (وانيت) يحمل أسلحة ومتفجرات..والعثور على سيارات اغتصبها الهاربون

* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - أحمد الأحمدي - واس - الرياض - سعود الشيباني :
أجهزَتْ قوات الأمن على أحد المطلوبين في المشاعر المقدسة يرجح بأنه أحد أفراد المجموعة المكونة من أربعة مطلوبين والذين حاصرتهم قوات الأمن بحي العزيزية بمكة المكرمة الثلاثاء الماضي.
وعلمت (الجزيرة) من مصادر مطلعة أن المطلوب يدعى صالح محمد البدراني وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: إن قوات الأمن تمكنت من رصد أحد المشتبه بهم في منطقة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة وعند اقتراب رجال الأمن منه قام بإلقاء قنبلة يدوية فتم إطلاق النار عليه وقد نتج عن ذلك مقتله وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية التي تقوم بتطويق المنطقة والتأكد من خلوها من أي مشتبه به.
وعثر رجال الأمن على سيارة الجيب التي يملكها أحد المواطنين والتي سبق وأن استولت عليها مجموعة من الإرهابيين في حي العزيزية في الأسبوع الماضي تحت تهديد السلاح وهربوا بها.
وقد عثر على السيارة بحي الششة خلف أسواق بن داوود. كما عثر على سيارة من نوع كريسيدا استولى عليها الإرهابيون بتهديد السلاح ثم هربوا بها لوسط الحي وتركوها وفروا على سيارة أخرى من نوع كابرس سلبوها من أحد المواطنين تحت تهديد السلاح.
وأثناء تفتيش منطقة الششة من قبل رجال الأمن تم العثور على سيارة من نوع (وانيت) بها مجموعة من الأسلحة والمتفجرات.
ولا يزال البحث جارياً عن ثلاثة أشخاص هاربين، رابعهم ترجل من السيارة وعند اقتراب رجال الأمن منه قام بإلقاء قنبلة يدوية كان يحملها وانفجرت، بعد ذلك بادر رجال الأمن بإطلاق النار عليه وقتله فيما أصيب أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل العام بحي الششة بمكة المكرمة ثم استدعت حالته الصحية تحويله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة وهو الجندي أول فيصل بن صقر الثقفي من قوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة ولا يزال رجال الأمن يتمركزون في المنطقة لمتابعة الحادث وتمشيطها بحثاً عن الهاربين كما تم تكثيف نقاط التفتيش هناك.
من جهه ثانية أغلق رجال الأمن مساء يوم أمس الأربعاء بعض الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى أنفاق محبس الجن من جهة الطريق الرئيس للخط السريع القادم من الطائف بحثاً عن مطلوبين. وقد تم اغلاق الطريق من آخر إشارة مؤدية إلى محبس الجن وتحويل السير إلى حي العزيزية الرئيس. واغلق الطريق الرئيس المؤدي من إشارة الششة إلى حي العزيزية عند التقاطع إلى منطقة منى.وقد انتشر رجال الأمن في المنطقة والقوات الأمنية والدفاع المدني.
وحتى إعداد هذا الخبر لم تحصل (الجزيرة) على أي معلومات رسمية وإنما تأتي هذه المحاصرة الأمنية للبحث عن بعض المطلوبين أمنياً.
ويقول البعض -وهي مصادر غير مؤكدة- إن هذه المحاصرة لبعض الإرهابيين لاكتشاف أمرهم بالقرب من أنفاق محبس الجن. وقد أثبت رجال الأمن كفاءتهم وسرعة وجودهم وشجاعتهم وبسالتهم لحماية المواطنين من أي مكروه -لا سمح الله-.