* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز وبحضور وكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبد الله بن داود الفايز ومعالي الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين واللواء يوسف مطر مدير شرطة الحرم مساء يوم أمس الأول الثلاثاء فعاليات ختام الدورة المكثفة لحفظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية والتي أُقيمت في رحاب المسجد الحرام.. حيث بدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم القى المشرف على الدورة فريد بن سالم المنتاخ كلمة رحب فيها بالحضور ونوَّه باهداف وفعاليات هذه الدورة التي تقام للعام الثاني على التوالي.
ونوَّه أيضاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز على افتتاحه فعاليات هذه الدورة ورعايته لحفلها الختامي بحضور الأمير نايف بن ممدوح، وشكر المساهمين في دعم هذه الدورة.
بعد ذلك ألقى معالي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين كلمة نوه فيها بأهمية هذه الدورة وبرامجها وهنأ الذين أنعم الله عليهم بحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده .
وأشار إلى الحرب الشرسة الموجهة للقرآن وأهله والتي اشتدت خلال العشر السنوات الماضية ثم أُلقيت قصيدة بهذه المناسبة، بعدها ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب كلمة نوه خلالها بأهمية حفظ وتلاوة القرآن الكريم والخطوات التي يجب أن يتبعها حفظة كتاب الله لأنه لا يسعد الإنسان الا باتباع هذا القرآن الكريم ثم القى الدكتور فيصل المحمود كلمة بهذه المناسبة وقد استمع الحضور إلى بعض القراءات من الملتحقين بهذه الدورة، ثم وزع الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز الشهادات والدروع على المساهمين والداعمين والملتحقين بهذه الدورة والإعلاميين.
وقد أعرب سموه الكريم عن شكره وتقديره للقائمين على تنفيذ هذه الدورة في ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لحفظة كتاب الله العزيز الحكيم.
واشار سموه إلى أن هذه الدورة نموذج للاهتمام والرعاية للأبناء حفظة كتابه، وتمنى سموه الكريم للملتحقين في الدورة التوفيق والسداد.
|