* بغداد - النجف - الوكالات:
حثَّ مقتدى الصدر أمس أنصاره على مواصلة قتال القوات الأمريكية حتى وإن قُتل أو أُسر.
وقال الصدر في بيان: (أرجو أن تستمروا بالقتال حتى إذا رأيتموني شهيداً أو أسيراً لأن الله تعالى ناصركم).
في غضون ذلك اتهمت الحكومة العراقية أمس الميليشيا التابعة لمقتدى الصدر بقصف عشوائي للمدنيين وإطلاق 111 قذيفة على محلات عامة ومناطق سكنية تسببت في سقوط 14 قتيلاً و67 جريحاً.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة العراقية أمس عن مقتل 30 على الأقل وإصابة 219 في القتال الدائر بين القوات الأمريكية ومقاتلين شيعة في النجف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ودخلت المعارك العنيفة في النجف العراقية أمس يومها السابع وقامت طائرات الهيلوكبتر الأمريكية بقصف مكثف لمواقع عناصر جيش المهدي والتي تتحصن في عدد من المواقع بالمدينة من بينها مقبرة وادي السلام.
وأفادت الأنباء الواردة من النجف بأن شوارع المدينة أصبحت شبه خالية وقام العديد من المواطنين بعملية نزوح إلى خارج المدينة نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المدينة لليوم السابع على التوالي، وتكدس الجرحى في مستشفيات المدينة المحدودة.
من جانب آخر قُتل أربعة عراقيين وأُصيب عشرة آخرون في انفجار قنبلة في سوق شعبي شمال شرق بغداد.
من جهة أخرى قال متحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إن أحد قادة هذه الحركة قُتل صباح أمس قرب بغداد.
وقال محسن الحكيم نجل رئيس المجلس عبد العزيز الحكيم إن علي سعدي الذي كان قائد فيلق بدر، الجناح العسكري للحركة، قُتل بالرصاص في المحمودية جنوب بغداد.
وعلى صعيد أزمة الرهائن أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية أن أردنياً ثانياً خُطف في العراق في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من جهته أعلن الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس أن الدبلوماسي الإيراني المخطوف في العراق على قيد الحياة مبدئياً.. لكن لم يتم الاتصال بخاطفيه بعد.
وقال الرئيس للصحافيين فور خروجه من مجلس الوزراء إن (معلوماتنا تفيد بأنه على قيد الحياة).
وأضاف (قالوا لنا هناك إنه لا يزال على قيد الحياة وآمل أن يتم الإفراج عنه في الأيام المقبلة).
طالع دوليات |