* الرياض - الجزيرة:
أبرمت شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) - التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) - اتفاقية للحصول على قرض مع عدد من البنوك المحلية والخليجية، قيمته (1.24) مليار ريال لتمويل عمليات تشييد مشروع (سافكو الرابع) بمجمع الشركة في مدينة الجبيل الصناعية.
ووفقاً لما أعلنه المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس إدارة (سافكو) والعضو المنتدب، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي أن إقدام مجموعة المصارف على تمويل المشروع يضيف شهادة جديدة بمتانة الاقتصاد السعودي، كما يجسد ثقة المؤسسات المالية المحلية والإقليمية في استراتيجيات (سابك) ونجاح مشاريعها، مشيداً بالتعاون المثمر بين (سابك) وهذه المؤسسات.
ووقع اتفاقية القرض عبد الله بن سليمان الحميد رئيس شركتي (سافكو) و(ابن البيطار)، فيما مثل بنك الرياض مجموعة البنوك، وكانت مجموعة (سامبا) مستشاراً مالياً لسافكو في إجراءات ترتيب القرض.
وكانت شركة سابك قد أعلنت في شهر أبريل الماضي عن إنشاء مصنع جديد لإنتاج 1.1 مليون طن متري من اليوريا ومثله من الأمونيا، إضافة إلى ما يتم إنتاجه من مصنع الأسمدة القائمة بالشركة وذلك ابتداء من عام 2006م.
ويهدف المشروع الجديد إلى تنمية القطاع الزراعي وزيادة المحاصيل وجودتها تحقيقاً للأمن الغذائي الوطني وتلبية متطلبات النمو السكاني العالمي.
وقدرت الطاقة السنوية للمصنع 5.6 ملايين طن متري من الأسمدة المختلفة التي تشمل الأمونيا واليوريا والأسمدة المركبة والفوسفاتية والسائلة.
وأن وحدة الأسمدة في سابك هي واحدة من ست وحدات عمل استراتيجية تشمل الكيماويات الأساسية والوسطيات والبولي اولفيانات وبولي كلوريد الفنينيل والبوليستر المعادن كما تضم قسمين رئيسين هما قسم اليوريا وقسم الأمونيا والفوسفات. وأن الأسمدة تنتجها ثلاث شركات تابعة لسابك تحتل مراكز متقدمة عالمياً وهي شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) وشركة الجبيل للأسمدة (سماد) والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية (ابن البيطار).
ومن جهة حققت شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) أرباحاً قدرها (201) مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2004م، مقارنة بـ(135) مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2003م، في حين بلغت أرباح الربع الثاني لعام 2004م (84) مليون ريال، مقارنة بـ(50) مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق.
وأن أرباح النصف الأول ارتفعت بنسبة (49%)، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار لمعظم المنتجات.
|