* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
اشتدت قوى الترابط السعري بتماسك العروض لقيمها وعدم التجاوب مع نزول أسعار الطلبات حتى بدأ تأثير أسهم المضاربات أقوى على المستوى العام الذي اكتسب من خلالها المؤشر 3 نقاط عند الاقفال بصعود 23 شركة بقيادة نماء الصناعية التي تحركت ب3.1 مليون سهم ارتفعت بها 7.66% رابحة 16.5 ريالا وأغلقت على 232 ريالا مؤدياً ذلك إلى بروز تأثير قطاع الصناعة بتجاوب معظمه والذي كان من ضمنها سابك عندما اقفلت بزيادة 5 ريالات على 539.75 ريالا.
كما كان لدعم القطاع البنكي مساهمة واضحة يمثلها الجزيرة بتحسنه 1.47% مضيفا 5 ريالات وقت الاقفال بـ345 ريالا وكذلك السعودي للاستثمار الذي سجل صعوده 1.34% إلى 378.5 ريالا، وعكس ذلك صورة ارتفاع متواضعة على السوق بعد الاغلاق على 6221 نقطة حيث منيت باقي القطاعات بهبوط طفيف في الغالب وكان أقواها تراجعاً قطاع الاتصالات بتدني قيمة البيع 3.5 ريالات حتى قيدت سعرها الأخير على 525.5 ريالا متأثرة بالفهم الخاطئ الذي نتج عن عدم استيعاب المتداولين لنبأ تأسيس شركة اتحاد الاتصالات وعدم معرفتهم للوقت الذي سوف يتم فيه الاكتتاب.
يلي ذلك قطاع الزراعة الذي يكرر تقليص أسعاره يوميا عقب الزيادة المحققة خلال الأسابيع الماضية مثلها نزول القصيم الزراعية 1.24% إلى 119.5 ريالا.
ثم يحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بانخفاض بسيط جداً ظهر أقواه في سهم خدمات السيارات الذي خسر ريالين بنسبة 1.36% إلى 145.5 ريالا.
وقيد الأسمنت تحجيمه البارز في سعر سهم اليمامة فقد 3.5 ريالات وأقفل 696.5 ريالا، كما سجل سهم الكهرباء تراجعه بربع ريال عقب تنفيذه ل5.6 ملايين سهم مغلقا 145.75 ريالا.
هذا وقد بلغ حجم التداول الكلي المنفذ أثناء تعاملات أمس 41 مليون ريال بلغت كلفتها 7 مليارات ريال موزعة على 59 ألف صفقة.
|