* عمان - طهران - الوكالات:
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية أن أردنياً ثانياً خطف في العراق في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة علي العايد في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن (مواطناً أردنياً يدعى طه المحارمة اختطف في العراق.
وأضاف أن (مواطناً أردنياً أبلغ السفارة الأردنية في بغداد نبأ اختطاف المحارمة في بغداد).
وأكد العايد أن وزارة الخارجية بالتعاون مع البعثة الدبلوماسية الأردنية في بغداد (تتحرى المعلومات وتواصل الجهود لمعرفة مصير المحارمة وجمال السلايمة) الذي خطف من منزله في بغداد الاثنين.
والمحارمة هو ثاني أردني يخطف في العراق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وكانت جماعة مجهولة خطفت الاثنين جمال السلايمة.
وقال ابنه سامح السلايمة لوكالة فرانس برس الثلاثاء: إن خاطفي والده الذي يبلغ من العمر 63 عاماً يطالبون بفدية تبلغ 250 ألف دولار.
وأوضح أن والده (يعمل في العراق منذ 1995 لحساب شركة عراقية وكيلة لشركة إطارات كورية)، وعاد منذ أسبوع إلى العراق.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية ذكرت أن السلايمة اختطف على أيدي ثلاثة أشخاص يرتدون ملابس رسمية للشرطة العراقية قاموا باقتحام منزله في منطقة السيدية واقتادوه في سيارة بيضاء إلى جهة مجهولة.
وأفرج في الأيام الماضية عن سبعة أردنيين خطفوا في تموز- يوليو في العراق بينهم اثنان مساء الاثنين.
ودفع رجل أعمال من هؤلاء المخطوفين فدية للإفراج عنه بينما أطلق سراح الآخرين بفضل وسطاء عراقيين.
ومن جهة أخرى أعلن الرئيس الإيراني محمد خاتمي أمس أن الدبلوماسي الإيراني المخطوف في العراق على قيد الحياة مبدئياً لكن لم يتم الاتصال بخاطفيه بعد.
وقال الرئيس للصحافيين فور خروجه من مجلس الوزراء إن (معلوماتنا تفيد بأنه على قيد الحياة).
وأضاف (قالوا لنا هناك انه لا يزال على قيد الحياة وآمل أن يتم الإفراج عنه في الأيام المقبلة).
ورد خاتمي بالنفي على سؤال عن اتصالات محتملة مع الخاطفين.
وفقد فريدون جهاني في الرابع من آب - أغسطس على الطريق بين بغداد وكربلاء حيث فتحت إيران قنصلية لها مؤخراً.
وتبنت مجموعة (الجيش الإسلامي في العراق) عملية الخطف في شريط مصور بثته قناة (العربية) الفضائية الأحد.
|