هذا حديث موضوع
* ما مدى صحة هذا الحديث من عدمه (من اشترى سرقة وهو يعلم فقد شارك في عارها)؟
محمد الضاوي / المدينة المنورة
- لا أعلم هذا الحديث ولم أقف عليه وأغلب ظني أنه موضوع.
**
المغازلة المحرمة
* أنا شاب أحب أن أكلم الفتيات فقط لا أريد مقابلة من أكلم، ولا أريد رؤيتهن ،ولكن أحب أن تكون هناك علاقة هاتف فقط، وذلك للحصول على نوع من الاهتمام الخاص، وهذا ما أريده منهن، وأن تكون علاقتنا ليست لحب ولا لشيء، وإنما علاقة صداقة عادية لا يتخللها سوى الصوت والبعد عن الجنس وغيره، فهل علي شيء في ذلك، وما هي النصيحة التي توجهونها لي؟
أيمن أحمد - الجوف
- مغازلة الشاب للفتيات في حد ذاته أمر محرم وتسلية بسماع أصواتهن وما يصدر منهن من كلام، محرم كذلك والحديث الذي هذه صفته إلى ما هو أشد منه، ولذلك قديماً قيل (نظرة، فابتسامة، فكلام، فموعد فلقاء) وعلى الأخ السائل ومن هم على شاكلته أن يتقوا الله -عز وجل- وأن يعلموا أن مهاتفة الأجنبيات من أوسع الأبواب الموصلة إلى الوقوع في الفاحشة، وعلى كل ولي أمر أن يشدد المراقبة على من تحت ولايته، ولا سيما من الفتيات، وأنصح الأخ السائل، ومن نهج منهجه أن يتقوا الله - عز وجل - وأن يعلموا أنه يمهل ولكنه لا يهمل، وهو وإن كان غفورا رحيما فهو شديد العقاب، وعلى الفتيات ألا يقعن في شراك أولئك الشباب الذين يحاولون اصطيادهن، وأن يعلمن أن دخولهن هذا الباب سهل، لكن الخروج منه أمر صعب، وكم أدت مكالمة إلى تعلق الشاب بتلك الفتاة، والفتاة بذلك الشاب ثم حصل ما لم تحمد عقباه، ولو أنهم في أول الأمر لا يريدون من هذا الكلام إلا التسلي وكثيراً ما قام بعض الشباب الذين يغازلون عن طريق الهاتف بتسجيل تلك المهاتفة التي بينه وبين البنت التي يهاتفها، ثم أصبح يهددها بهذا التسجيل حتى تمكنه من نفسها فيتعين البعد عن هذا الأمر وعدم الوقوع به، حتى وإن ظن الإنسان أن الأمر سيقف عند الكلام، فالكلام في حد ذاته محرم، وهو جار إلى ما هو أشد منه.
ترسل جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالزاوية على العنوان التالي:
جريدة الجزيرة زاوية ركن الإرشاد ص.ب (354) الرياض (11411)، أو الهاتف المصور: 4871064 4871063
أو المراسلة على البريد الإلكتروني:
|