سيكثر الحديث عن دورة الخليج وستتسع صفحات الصحف فيما لو فتحت المجال على مصراعيه لكثير من الكلمات عن هذا الموضوع، والكلام عن هذا الموضوع سيكون مكرراً يرتكز على حشد اللاعبين بمعنويات تساعدهم على كسب بطولة الدورة على أساس ان التخطيط للدورة والتنظيم الذي سيركز على تشكيل المنتخب من الأمور التي رأى المسؤولون ان تحاط أغلبها بالسرية إلا ما كان في الإعلان عنه مصلحة عامة.
والسؤال الآن:
هل من المصلحة ان يفتح المجال لمثل هذه المناقشة لا سيما وأنها مناقشة تدور في حلقة مفرغة ومناقشة تذكرنا بموضوع الإنشاء الذي يحدد الأستاذ عناصره ولا يكون للطالب فرصة إلا بالقيام بالتعبير عن هذه العناصر تعبيراً قد يجد القبول وقد لا يجده تبعاً لتذوق الأستاذ له.في اعتقادي ان الحكم على هذا تقرره اللجنة المسؤولة عن الدورة وعلى رأسها رائد الرياضة سمو الأمير عبدالله الفيصل وسمو مدير عام رعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، وعلى هذا الأساس كم أود لو تدرس هذه اللجنة التعاون مع عدد محدود من الصحف بإعطائها المعلومات الواجب نشرها عن الدورة ومنتخبنا وان يكون ما ينشر بموافقة اللجنة وعلى مسؤوليتها.أقول ذلك لأنه ليس صحيحاً أن نغفل الحديث عن الدورة ولا نعطيها أهمية تتناسب واستعدادنا لها أو ان نتحدث عنها حديثاً مملاً ومكرراً ومغلوطاً في أغلب الأحيان.المحرر الرياضي لا يدري بما يدور في رعاية الشباب ولا يعلم بما يدرج من أعمال في اجتماعات اللجنة الخاصة بدورة الخليج التي يرأسها سمو الأمير عبدالله الفيصل.. وأي حديث اذن عن دورة الخليج هو في حقيقته وفي كثير من الأحيان خال من الصحة ما لم يكن التصريح للخبر باسم مسؤول كبير كسمو الأمير عبدالله الفيصل.
إذن الحديث عن دورة الخليج وبالصورة التي تنشرها الصحف الآن قد لا يكون مجدياً.. والصمت ليس حلا والحديث بأرقام خاطئة ليس حلا هو الآخر.. وفي نظري أن الحل الصحيح هو ان تصدر رعاية الشباب نشرة مصورة تبين الجديد من خطواتها حول الدورة.. أو ان تتعاون مع من تثق بكفاءتهم من المحررين الرياضيين بأن تزودهم بكل شيء جديد عنها.
ذلك لأن الدورة يجب أن تأخذ حقها من الدعاية الإعلامية كأية دورة رياضية لا سيما وأن الوقت قد قرب لإقامتها..إنه مجرد اقتراح أضعه بين يدي المسؤولين في رعاية الشباب ولجنة دورة الخليج لدراسته والأخذ به إن كان مناسباً.
|