11-11-1391هـ الموافق 28-12-1971م العدد 373
نادي الفيحاء

للأندية الريفية دور كبير في بث الوعي الرياضي وانتشار الحركة الرياضية وقد أولتها (رعاية الشباب) حسن الرعاية ولفتت اليها الأنظار بما قدمته لها من مساعدات تشجيعية وهي سائرة بخطى موفقة نحو زيادة الاهتمام بها لا سيما ومديرها سمو الامير الشاب (فيصل بن فهد) والذي يبذل كل جهد وتفان في خدمة الرياضة وتوجيه الرياضيين، واحب ان اتحدث عن ناد من هذه الاندية الريفية التي بذلت جهدا كبيرا في تحريك مجتمع بأكمله وذلك بما قدمته له من محاضرات وندوات، اما النادي فهو (الفيحاء) بالمجمعة ولا يهمنا ذكر زمان انشائه بقدر ما يهمنا عطاؤه الذي دفع به إلى دائرة التحرك والنمو وهذا ما يراه الداخل الى مقر النادي من صحف حائطية وحركة بشرية في كل المجالات وما تراه في الشوارع من لوحات ارشادية وما تسمعه بين آونة واخرى من اقامة حفل او محاضرة ومن خلال هذه الأشياء تلمس مدى التقدم المساير لقوة وعزم وايمان القائمين عليه والذين تعدى بهم طموحهم لرفعة ناديهم الى جمع الاموال شيئاً فشيئاً والبدء الفعلي في انشاء مقر خاص للنادي وتسوير عام لملاعبه. ولا أجد غضاضة اذا قلت: انه يستحق التشجيع المادي والمعنوي من محبي الرياضة وباذلي الخير لأن في إحياء هذا النادي وتشجيعه إحياء لمجتمع بأكمله, فالنادي في المجتمع الريفي نقطة يجتمع فيها ويكون اللقاء والتدارس وإلقاء الضوء على المشكلات التي تواجه ذلك المجتمع ومحاولة السير به الى الامام لينعم بالخير والرفاهية تحت ظل مبدأ اسلامي يحث على التعاون والاجتماع في عهد اعطى ولا يزال يعطي الكثير الكثير في شتى الشؤون..!! واحب ان انوه بمتحف النادي والذي يضم مجموعة كبيرة من الآثار مسلسلة حسب السنوات التي مرت عليها وهي لا شك تلقي الضوء على الماضي وتدل على النمو السريع في مجتمعنا وان النهضة شاملة لا تقتصر على مرفق دون غيره..!! وختاماً لهذا الحديث القصير أزجي الشكر لكل العاملين في ذلك النادي وخاصة الاستاذ (إبراهيم الأحمد العمر) مع تمنياتي للنادي بالتوفيق!!.