* بريدة - ناصر الفهيد:
ختامها مسك.. هكذا هي الأمسية الرابعة والأخيرة في مهرجان بريدة الترويحي التي اختتمها فارساها الشاعران سليمان المانع وفرحان الفرحان وسط حضور جماهيري كثيف في مسرح مركز الملك خالد الحضاري وتألق شاعريها في نثر روائع الكلم والشعر الجميل الذي استمتع به الحضور حيث كان المانع في قمة توهجه في هذه الأمسية وكأنه عريس في ليلته فنثر روائع قصائده الجديدة والقديمة وشاطره ذلك الفارس فرحان الفرحان المبدع الذي امتعنا بروعة القصيدة.. الامسية ادارها الزميل عبدالكريم اليوسف الذي افتتحها بقصيدة ترحيبية بفارسي الأمسية ومن ثم ترك المايكروفون لفارسي الامسية حيث افتتحها الغريب سليمان المانع بقصيدة جديدة ورائعة عن بريدة قال في بدايتها:
البارحة واحد سألني على وين؟
ومن قبل اجاوب قال قلبي بريده |
مطلع ولا أروع جعل المسرح يضج بالتصفيق لهذه الرائعة والتي تفاعل معها الحضور في كل أبياتها.. ثم القى قصيدة وجه أمي وهي احدى قصائده المشهورة والتي أعجبت الحضور كثيراً..
ثم انتقل المايكرفون للفارس الآخر فرحان الفرحان الذي افتتحها أيضاً بقصيدة عن بريدة قال في بدايتها:
الحنين لشوفة بريدة عساها للعمار
رثعته في مهجتي يا صاحبي عز لها |
وكانت قصيدة أكثر من رائع تحدث من خلال ابياتها عن حنينه وعن ذكرياته في هذه المدينة.. واعقبها بقصيدة وطنية كتبها بعد القمة العربية الاخيرة ووجهها للقذافي بعد فضيحته الاخيرة وكانت قصيدة مليئة بمشاعر الحب للوطن والدفاع عنه..
لتتوالى القصائد بعد ذلك من الشاعرين فالقى المانع عدداً من قصائده الشهيرة مثل سلة اوجاعي والتفاحة والحزن كما القى قصيدة جديدة مليئة بالعتب..
كذلك القى فرحان الفرحان عدداً من قصائده الساخرة والغزلية مثل مشهاب حفيدة العباس وحارس المجلة ولم ينس الفصحى فالقى قصيدة بالفصحى بعنوان زائر الموت كانت جميلة جداً.
اجمالاً كانت أمسية ختامية لائقة لامسيات المهرجان وتأكيد على نجاح أمسيات بريدة.. وقد تم تكريم الشاعرين في ختامها..
|