لا أقصد في العنوان أعلاه الحديث عن فريق الشباب الكروي بل سأقف متأملاً التغير الذي بدأ يطرأ على هرم القيادات الرياضية داخل الأندية حيث بدأ الجيل الرياضي الجديد يأخذ فرصته ليكون على رأس المسؤولية والقيادة في الاندية السعودية الشهيرة والكبيرة بانجازاتها وعطاءاتها ونجومها.
- صاحب السمو الأمير محمد بن فيصل آل سعود شاب متحمس وخلوق ذو فكر رياضي جيد أجمع أعضاء شرف الهلال على اختياره ليتبوأ هرم الرئاسة للزعيم.
- صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، مرشحان قويان لرئاسة نادي النصر وهما من الجيل الرياضي الإداري الجديد ويحملان أفكاراً حديثة ولا أدل من وصول النصر لبطولة أندية العالم في عهد رئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن.
- الأستاذ منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد والمليونير الرياضي هو الآخر يحمل أفكاراً جديدة ويحاول بناء أساس متين لناديه يضمن استمراره بطلاً في المستقبل وفق رؤى حديثة ودعم مستمر.
- الأستاذ طلال آل شيخ شاب مشاكس متحمس ترعرع داخل جنبات نادي الشباب وبدأ معه من الصفر حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ولاقتناع الشبابيين بإمكانياته ولنجاحاته السابقة سلموه مقعد الرئاسة والأكيد انه جدير بذلك.
- كل هؤلاء وغيرهم من الشباب يعتبرون تحولاً رياضياً إدارياً ممتازاً للكرة السعودية المحلية ولكن !!
- كيف نستطيع تطويع واستغلال هذه القدرات الشابة المتحمسة للنهوض بالكرة السعودية واستعادة منافساتها الحامية المثيرة مما سينعكس إيجاباً على مستوى المنتخبات السعودية كلها ؟؟
- لا بد أن تتواصل الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع هؤلاء وتتلمس صعوباتهم وتسمع لآرائهم ومتطلباتهم وتأخذ بعين الاعتبار ملاحظاتهم حول شتى المواضيع الرياضية التنظيمية منها والفنية.
- كما ان القيادات الرياضية المحلية الجديدة لا بد أن تعي دورها الرئيسي في بناء الفكر الرياضي الجديد المتضمن تهميش المنافسات غير الهادفة والخروج عن الأعراف الرياضية.
- كما أن هؤلاء الشباب يجب أن يعوا أن التعاون فيما بينهم في مجال الخبرات والمدربين واللاعبين ذو مردود ايجابي يصب في خانة التطور والنضج.
- أعود للرئاسة العامة لرعاية الشباب أيضا وأطالبها بأن تكون السند بعد الله للجيل الإداري الجديد لأن أي سباق نحو التطوير يحتاج الى فكر متطور.
- أخشى ما أخشاه ان يخيب أملي بهذا الجيل المتوقد حماساً والسبب نحن الإعلاميين !!
- يجب أن لا نطالبهم بما يفوق امكانياتهم وخبراتهم فالوقوف معهم وعدم تطفيشهم سيخلق لنا جيلاً إدارياً واعياً ومدركاً ومتفاهماً.
- أفكار مميزة تعطي جيلاً متميزاً.
خاص لابن همام !!
- لا يعني أن تكون صاحب فكرة اقامة البطولة الآسيوية القادمة في أربع دول وأنت رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لا يعني ذلك التسليم والموافقة الجماعية لفكرتك كما حصل وللأسف الشديد في اجتماع اللجنة التنفيذية الآسيوية الأخير!!
- من حقك أن تطرح الأفكار ولكن ليس من حقك أن تفرض أفكاراً تساهم في زيادة الأعباء والتنقلات وتضاؤل الفرص للكثير من المنتخبات!!
- أعرف أنك تريد أن تصل اللعبة الى كل مكان في آسيا ولكن من لا يطور نفسه فبلا شك لا يستحق أن نتأخر لكي يتقدم!!
- فلسفة همامية ومستقبل مجهول وآراء غريبة بالتأكيد ستخلق الكثير من الاشكاليات وانتظروا.
- كنا نتوقع انتهاء هيمنة الأفكار الفيلبانية ولكن يبدو أنها (معرقة) وسط الأرض الآسيوية!!
أنظمة عوجاء !!
- سمح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة لاعب منتخب اليابان البرازيلي الأصل (أليكس) في المباراة النهائية لبطولة آسيا بالرغم من حصوله على بطاقتين صفراويتين وعلل إجراءه باعطاء المباراة النهائية زخماً فنياً قوياً !! وكنت آمل أن يكون من حصل على البطاقتين لاعباً سعودياً أو عمانياً أو أردنياً لأن مصطلح الزخم الفني سيتلاشى وسيحل محله القوانين الدولية للعبة!!
- في كوبا أمريكا تنص لوائح البطولة على لعب الركلات الترجيحية مباشرة وعدم لعب الأوقات الاضافية في حال التعادل في الأدوار المتقدمة!!
- في بطولة أوروبا يلعبون أوقاتا إضافية!!
- الأنظمة الكروية يجب أن تكون موحدة للجميع لكي نمنع التأويلات والمجاملات كما حصل مع (اليكس)!!
تصويبات
* من أجل مباراة واحدة طاف المدرب ناصر الجوهر شرق المملكة وغربها وطلب عدة لقاءات ودية ومعسكر عشرة أيام!! حسبي الله عليك يا فاندرليم!!
* التصنيف الدولي للمنتخبات العالمية صدر قبل انتهاء بطولة آسيا بيومين!! ترى هل كان ذلك تأكيداً على عدم الاعتراف بالبطولة أم ماذا ؟!!
* (باب يجي منه ريح سده واستريح) هكذا يجب التعامل مع التهديدات الرياضية المصرية!!
* من حق الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تنتقد الاطروحات غير الإيجابية ومن حق الجمهور السعودي أيضاً ان يطلع على تقرير يوضح الفشل الآسيوي من لدن الرئاسة الموقرة!!
* إذا أردنا أن نضع فريقاً سعودياً لا يقهر يجب أن نبدأ بالبناء الفكري للاعب السعودي الذي لا يزال يلعب بعقلية ومهارات ملاعب الحواري !!
قبل الطبع
الثقة هي الشيء الوحيد الذي لا يتجزأ
|