سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إشارة لما نشر بعزيزتي الجزيرة بتاريخ 21-6- 1425هـ والذي كتبه عبدالعزيز بن صالح الدباسي أقول: تنظر حكومتنا الرشيدة أعزها الله وكذلك وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة د. حمد بن عبدالله المانع بعين مستقبلية للأجيال القادمة لتجنب الأمراض الوراثية الخطرة والتي تشكل العبء على اطفالنا لاسمح الله.
وعندما قررت وزارة الصحة إلزامية الفحص المخبري ما قبل الزواج فإنها قد سلكت الطريق الصحيح من خلال الرؤية الصحيحة والصحية للأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
أما ما ينظر له من خلال الفحص المخبري ما قبل الزواج فيكون من خلال فحص خضاب الدم (Hb - Electrophoresis) وكذلك اختبار الخلايا المنجلية والاختبارات الأخرى (Other Tests) ويكون بعد ذلك نتيجة التوافق من عدمه بين الطرفين الرجل والمرأة، وتكون نتيجة الفحص المخبري طوال الحياة في حالة الزواج أكثر من مرة.
وكان من اهتمام وزارة الصحة بأن تكون وثائق الفحص المخبري ما قبل الزواج في وضع السرية التامة وقد وضحته في وسائل الإعلام المختلفة.
أما عما كتبه عبدالعزيز بموضوعه أنه يكون من المفترض أن يكون اختياريا وليس إلزاميا.
لكننا دائما ننظر بعين الاعتبار من خلال الامراض الوراثية السابقة وهي ليست بالقليلة وخاصة التي تحتضنها مستشفيات كبرى تكفلت بها الدولة أعزها الله.
أما نحن كمواطنين فلابد ان نتساعد مع وزارة الصحة في ذلك وأن يكون الفحص الطبي المخبري ما قبل الزواج هدفنا الوحيد ولم لا؟ فنتمنى ان يكون إلزاميا مع الأوراق الرسمية الأخرى فمثلا مع تجديد بطاقة الأحوال المدنية او استخراج رخصة القيادة، هذا قد يساعدنا على التوخي من أن تنقلب فرحة شبابنا او فتياتنا الى حزن بعدم التوافق بعد الفحص المخبري ما قبل الزواج.
هذا والله من وراء القصد..
سعود بن عبدالعزيز الموسى/الدمام
|