* الرياض - حازم الشرقاوي:
أكد مدير التسويق في شركة فايزر السعودية الدكتور أشرف رضوان أن حجم السوق السعودي من الأدوية حوالي 4.8 مليارات ريال عام 2003 منها 3% أدوية لرفع الأداء الجنسي هي الفياجرا والسياليس والسنافي وتمثل نسبة الفياجرا نحو 60% من حجم السوق السعودي. فيما تم اعتماد فياجرا من قبل السلطات المعنية في أكثر من 123 دولة حول العالم، وهو من بين أكثر الأدوية صرفاً بوصفة طبية، وذلك بأكثر من 130 مليون وصفة طبية أعطيت لأكثر من 23 مليون رجل حول العالم.
وقد أطلقت شركة فايزر للأدوية في دبي الأسبوع الماضي برنامج (فيكتوري) للتغلب على مشكلة الضعف الجنسي المحرجة للرجال. وتهدف الحملة إلى رفع الوعي بمشكلة ضعف الانتصاب التي تحول دون تأدية الرجال الوظيفة الجنسية على الوجه الأكمل، وزيادة عدد الرجال الذين يزورون الأطباء لتشخيص حالات ضعف الانتصاب والحصول على علاج لها.
كما أطلقت الحملة في أكثر من 100 بلد حول العالم لفتح أمل جديد أمام نحو 130 مليون رجل يعانون من الضعف الجنسي ولا يسعون لطلب العلاج حسبما أوضحه المسؤول عن منتجات المسالك البولية والذكورة في شركة فايزر الشرق الأوسط الدكتور محمد خليفة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الدولية للجراحات الجنسية ورئيس الجمعية الإفريقية الدكتور خالد لطفي دعبس في محاضرته حول الصحة الجنسية أن التعريف الحديث للضعف الجنسي هو (أن يكون الإنسان غير قادر على تحقيق انتصاب كاف لعمل ممارسة جنسية كاملة).
وقال إنه عند سن الأربعين يصاب 30% من الرجال بدرجة من درجات الضعف الجنسي وتزيد هذه النسبة بمعدل 10% كل عشر سنوات لتصل إلى 40% في حالة إضافة مرض السكري و60 في المائة مرض الاكتئاب وأكثر من 60% لو أضفنا مرض الضغط والكوليسترول. لافتا إلى أن المعدلات الطبيعية للممارسة الجنسية في الإنسان في سن الأربعين بين 3 - 6 مرات شهريا أي بمعدل 63 مرة في العام.
وأوضح أن الممارسة الجنسية تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وزيادة معدل الأجسام المضادة في الجسم وزيادة المناعة؛ مما يساعد على الوقاية من بعض الأمراض مثل السرطان والبرد، كما تساعد على انخفاض معدلات الإصابة بجلطات المخ والقلب.
وقال إن عدم الممارسة الجنسية نتيجة الضعف الجنسي تؤدي إلى العنف الأسرى وعدم التواصل مع الطرف الآخر والتوتر والعصبية وانخفاض الإنتاج والانحراف خارج المنزل، مشيرا إلى أن أسباب الضعف الجنسي في سن بين 35 و40 يعود معظمها لأسباب نفسية أما في سن الخمسين فتعود لأسباب عضوية.
وذكر الدكتور خالد أنه لا يوجد مريض لا يستطيع العلاج من الضعف الجنسي ولكن يوجد مريض غير مطلوب منه ممارسة الجنس لإصابته ببعض الأمراض، لافتا إلى قدرة الرجل على ممارسة الجنس حتى نهاية عمره.
وقال الدكتور خالد إن 65% من مستهلكي الأدوية لم تكن لديهم مشاكل ويتمنون أداء أفضل، مشيرا إلى أن درجات الانتصاب خمس درجات هي: عدم القدرة على الانتصاب، أو تمدد بسيط دون انتصاب، أو تمدد كامل للعضو مع عدم انتصاب كاف للاختراق، أو انتصاب متوسط الصلابة، أو انتصاب كامل الصلابة.
وأضاف الدكتور خالد أن مؤشرات مستهلكي الأدوية الجنسية تشير إلى أن 35% يريدون انتصاباً مثل أيام سن العشرين و29% يرغبون في أفضل انتصاب ممكن، و22% منهم محتاجون لمعالجة مشكلة الانتصاب.
| 
"الاقتصادية"