في مثل هذا اليوم من عام 1977 قامت جلالة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بزيارة أيرلندا الشمالية للمرة الأولى خلال أحد عشر عاماً كجزء من جولتها احتفالاً باليوبيل الفضي لجلوسها على العرش.
وقد أطلقت المدافع إحدى وعشرين طلقة تحية لوصولها إلى خليج بلفاست على متن اليخت الملكي بريطانيا صباح يوم الأربعاء.
ومع ذلك، لم تهبط الملكة إلى شاطئ بلفاست، حيث تباينت ردود الأفعال حول الزيارة. ففي المناطق المؤيدة في بلفاست للوجود البريطاني في أيرلندا خرج الناس لاستقبال الملكة ملوحين بالأعلام البريطانية بينما لم تشهد المناطق الموالية للجيش الجمهوري في غرب بلفاست أي مظاهر للاحتفال.
وفي هيليسبورد، اصطف تلاميذ المدارس لتحية الملكة التي تفقدت حرس الشرف المؤلف من أفراد من قوة دفاع أوليستر (UDR) المساندة للجيش النظامي في أيرلندا الشمالية.
وبعد تفقد حرس الشرف أقيم احتفال على شرف الملكة حضره عدة مئات من الضيوف وسط حراسة أمنية مشددة.
واختتمت الزيارة الملكية بزيارة لجامعة أوليستر الجديدة في كولارين.
وبعد انتهاء زيارتها لأيرلندا الشمالية قامت الملكة وعائلتها بجولة بحرية في الجزر الغربية على متن اليخت بريطانيا.
|