بعد انتهاء مراسم افتتاح دورة الصداقة الدولية الثالثة قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل: سعدنا بهذا الافتتاح الجميل لدورة الصداقة الدولية الثامنة ويسعدني أن أشيد بهذا العمل الذي أعتقد بأنه أكثر من رائع وأهنئ كل من كان ولازال وراء مثل هذه الأعمال المتميزة التي تدل على مستوى راق للعلم والإبداع والابتكار والعمل الجيد المتميز الذي لا يصدر إلا عن إنسان متميز والتهنئة للأمير محمد العبدالله الفيصل وأبنائه الأمير طلال والأمير سعود لأننا شهدنا في هذا المساء افتتاحا دوليا وعالميا ومستوى عالميا وأشكرهم على هذا الإبداع ويسعدني كذلك أن أقول إن هذه البداية المتميزة لهذه الدورة المتميزة في هذا الصيف المتميز في هذه المدينة المتميزة هي هدية من كل القائمين على مثل هذه الأعمال للمصطافين في منطقة عسير وللرياضيين في المملكة وخارج المملكة في مثل هذه الدورة التي أصبحت دولية بحق والتي أصبح يتطلع إليها ليس فقط الرياضيون في المملكة أو في العالم العربي إنما جميع الرياضيين في العالم فهي دورة دولية ويتابعها العالم أجمع ويتابعها جميع الاتحادات الدولية في آسيا في افريقيا واوروبا وفي أمريكا، فهنيئاً للوطن والمواطن والتهنئة أولاً وأخيراً للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني الذين وفروا كل الإمكانات اللازمة للإنسان السعودي لكي يقدم مثل هذا الإبداع.
وعن غياب فريق عسير عن المشاركة طالب سموه بتوجيه السؤال لأندية عسير.
وعن تكريم الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود قال: تم تكريمه هذا المساء وان كل من في المملكة العربية السعودية يشعر بأنه مدين للأمير عبدالرحمن بن سعود بالشكر والتقدير وبالاجلال لكل ما قام به سموه في مجال الرياضة والذي أثراه بإخلاصه وعمله الدؤوب وأنا شخصيا عرفته - رحمه الله - منذ أكثر من 35 عاماً عندما كنت في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكان مثالاً للرياضي المحترم الذي يتفانى في خدمة ناديه ووطنه رحمه الله.
وطالب سموه بعدم تعميم فكرة تدني مستوى الرياضة في المنطقة بمجرد انخفاض مستوى فرق كرة القدم وقال إن الرياضة في بعض الحقول ممتازة وبالذات ألعاب القوى.
|