يا لله بنوٍّ مدلهم الخيالا
طفح ربابة مثل شرد المها الزرق
لي جا على البكرين بني الحلال
ولي عاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروس عقب ما هي همالا
حط الحريق ديار الأجداد له طرق
روشن هيا له فرجتين شمالا
باب مع القبلة.. وباب مع الشرق
ومبسم هيا له بالظلام اشتعالا
بين البروق وبين مبسم هيا فرق
برق تلألأ.. قلت عز الجلال
واثره جبين صويحبي.. واحسبه برق
يا شبه صفر أطار عنها الجلال
طويلة السمحوق تنزح عن الورق
له ريق أحلى من حليب الجزالا
وأحلى من السكر إلى جا من الشرق
قالوا تتوب من الهوى.. قلت لا لا
إلا أن يتوبون الحناشل عن السرق