سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
تحية وبعد..
إشارة إلى ما تناوله الكاتب الأستاذ عبدالرحمن السماري في زاويته (مستعجل) يوم الأحد 15 جمادى الآخرة وذلك حول القصور الذي تعيشه بلدية مدينة بريدة، وكذلك مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، أود أولاً أن أشكر الكاتب الكريم على تكريس قلمه للحديث في مواضيع تهم المجتمع السعودي إلا أنني أحب أن أشير وكشاهد عيان إلى أن الكاتب لم يوفق كثيراً في التعليق حول موضوع بلدية مدينة بريدة لعدة أسباب، أبرزها تلك الطفرة الواضحة للجميع في جميع المرافق التابعة للبلدية سواء في افتتاح الحدائق وتحسينها باستمرار وكذلك الوضع الصحي المتميز الذي تشهده جميع شوارع مدينة بريدة حيث لا وجود للنفايات والأوساخ - أعزكم الله - وهذا راجع للجهود الجبارة التي تبذلها البلدية أضف إلى ذلك أن البلدية حققت تطوراً تنظيمياً غير مسبوق وذلك حينما أقرت مشروع أسواق المواشي في الطرف الشرقي لبريدة ووضعت مكانه سوق التمور الذي سيبدأ أعماله مع افتتاح سوق المواشي.
ومن الأشياء الجميلة التي تحسب للبلدية تلك المناظر واللمسات الجمالية البارعة التي باتت ملاصقة لكل شوارع المدينة أضف إلى ذلك المجسمات الرائعة في التقاطعات والدورات.
ومع إيماني الكامل بأن لكل عمل جوانب قصور ونقص إلا أن النتيجة النهائية لابد أن تخضع لاحتساب الإيجابيات وكذلك السلبيات مع معرفة الإمكانات المتاحة لإيجاد التحليل النهائي والحكم الأخير وإزاء ذلك فإن بلدية بريدة استطاعت تجاوز حدود الإمكانات بطاقاتها الشبابية بقيادة المهندس أحمد السلطان وزملائه الأفاضل، وآخر الشواهد الحية على القدرة الفذة للبلدية تنفيذها لمقر مهرجان بريدة الترويحي في ظرف عشرين يوماً بشكل مميز لم يكن يتوقعه أحد أبداً.
وأخيراً شكراً للكاتب السماري على كتاباته الرائعة لشتى مواضيع الوطن وتعقيبي هو لأجل إيضاح صورة واقعية لكل قريب وملامس لمدينة بريدة.
عبدالله بن إبراهيم المهوس/ رجل أعمال - بريدة |