في هذه الأيام وهو موعد موسم التمور ومن ثم التخلص من مخلفات النخيل في أنحاء المملكة إلا أن هناك مشكلة إحراق المخلفات داخل المزارع مما قد يتسبب في حرائق لا تحمد عقباها وأيضا تلويث للبيئة بسبب الدخان المتطاير والذي يزيد مشكلة أصحاب الربو والحساسية وكما طالعنا جميعا ما جاء في العزيزة بعددها ربم 11633 بتاريخ 18-6-1425هـ بعنوان (حول احتراق 15 ألف نخلة) للكاتب سعيد الرشيدي من الحائط والذي تحدث عن الحريق ثم حمل الدفاع المدني جزءاً كبيراً من المسؤولية لذلك أحببت أن أشارك فقد لاحظت هذه الأيام حالات لإحراق مخلفات المزارع وقيام العمال بإحراق الأخضر واليابس مما يتسبب بالحرائق أو الدخان الخانق والناس في نومهم رغم أننا في عنيزة قد اعتدنا على غبار الكسارات وروائح المجاري ومشاريع الدجاج ودخان الديزل وروائح أحواش الماشية أو الحرائق الخانقة يوميا شرق عنيزه بأشجار (السعد) كل تلك المسببات تحيط بعنيزه مع كل اتجاها حتى الرمال الذهبية الجميلة لم تسلم من التلوث بفعلنا وعدم وجود من يردع.
أخيرا أحب أن أنوه بجهد إدارة الدفاع المدني بعنيزة لقيامها بدوريات على المزارع ومراقبتها بحزم حرائق المخلفات في المزارع كما شاهدت ذلك.
محمد العبيد/ عنيزة |