في خطوة احتلالية مريبة
إبعاد مواطنة وطفليها إلى قطاع غزة

* فلسطين المحتلة / بلال أبو دقة:
في خطوة مريبة، أبعدت قوات الاحتلال الصهيوني، يوم السبت، الموافق 7 / 8 / 2004، مواطنة فلسطينية وطفليها من مدينة أريحا في الضفة الغربية، إلى قطاع غزة. مصادر في مديرية الأمن العام، قالت ل الجزيرة: إن قوات الاحتلال أبعدت المواطنة الفلسطينية، نعمة درويش نبهان، وطفليها محمد وسماح زياد المصري، بحجة أنها تحمل بطاقة هوية صادرة في مدينة غزة، حيث تم نقلهم إلى غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة..
إلى ذلك أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة السبت وفجر يوم أمس الأحد، على هدم بيت محمد عيسى محمود معالي، الناشط الفلسطيني بحركة فتح، وذلك في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بمدينة بيت لحم.. ويزعم الجيش الإسرائيلي أن محمد معالي متهم بالتخطيط لعدد من العمليات الفدائية التفجيرية وزرع عبوة ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة.
هذا واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة السبت وفجر أمس الأحد، ثلاثة فلسطينيين، في بلدة بني زيد الواقعة شمالي مدينة رام الله.. ونقل المعتقلون الفلسطينيون الثلاثة إلى جهة مجهولة..
هذا واجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس الأحد، بلوك G في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال الأهالي في المدينة: إن قوات الاحتلال تساندها الدبابات والآليات العسكرية اجتاحت المنطقة وسط إطلاق نار كثيف وعشوائي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مناطق مختلفة من المدينة.
وفي الضفة الغربية احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر يوم أمس الأحد، المدرسة الصناعية، شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، وحولتها إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وقال مصدر أمني فلسطيني ل الجزيرة: إن قوات الاحتلال، احتلت المدرسة الصناعية، بالقرب من مخيم عسكر شرق نابلس، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما احتلت بناية أبو حجلة في حي المخفية، تحت غطاء كثيف من تحليق الطائرات المروحية في سماء المدينة.. وفي مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت وفجر وصباح يوم أمس الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين غرب المدينة..
وأفادت مديرية الأمن العام الفلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على أبراج المراقبة العسكرية عند حاجز التفاح وحي الأمل ومقابل المخيم الغربي، فتحت نيران رشاشتها الثقيلة بكثافة وعشوائية تجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى تضرر العديد من هذه المنازل.