* طهران (ا ف ب):
أعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي للصحافيين امس الاثنين في طهران ان الدبلوماسي الايراني المخطوف في العراق (حي وفي صحة جيدة) وتسعى طهران الى اطلاق سراحه.
وقال خرازي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في طهران مع نظيره الباكستاني خورشيد محمود كاسوري (ما نعرفه هو انه حي وفي صحة جيدة).
واضاف (علينا ان نحصل على مزيد من المعلومات عن المجموعة التي تحتجزه ونعمل بدون توقف للتوصل الى ذلك). وتابع (نحاول ايجاد السبل للتفاوض واخراجه من هذا المأزق).
وفقد فريدون جهاني في الرابع من آب - اغسطس على الطريق المؤدية من بغداد الى كربلاء حيث فتحت ايران قنصلية بحسب السفارة الايرانية في بغداد.
من جهة اخرى اعلنت الشركة الكويتية التي يحتجز سبعة من سائقي شاحناتها في العراق، ان جهودها لاطلاق سراحهم فشلت لان الوسيط العراقي لم يكن مفوضاً رسمياً من قبل الخاطفين ودعت الى اجراء مفاوضات مباشرة.
وقالت المتحدثة باسم الشركة رنا ابو زينة ان شركة (رابطة الكويت والخليج للنقل) يأسفها أن تعلن بأن المفاوضات التي جرت خلال اليومين الماضيين في بغداد مع السيد هشام الدليمي لحل قضية اختطاف سبعة سائقين في الفلوجة، لم تسفر عن اية نتائج ايجابية ولا مرضية لاي طرف من اطراف الأزمة).
واضافت ان المفاوضات فشلت (لانه قد اتضح لنا بأن (الوسيط) المذكور غير مفوض رسميا من قبل الخاطفين، بالرغم من اننا كشركة قد ارسلنا وفدا مفوضا رسميا لحل هذه المشكلة حفاظا على أرواح السائقين الرهناء، الذين ليس لهم أي ذنب في ما يدور في العراق).
وتابعت المتحدثة (ان الشركة في هذا المقام توجه نداءها الى الخاطفين مباشرة للتفاوض مباشرة مع الشركة بدون وسطاء، أو بتفويض أي كان تراه مناسبا لانهاء هذه الأزمة).
واكدت (ان الشركة على استعداد لاعادة ارسال مفاوضيها لبغداد اذا لزم الأمر للتفاوض معهم بشرط اظهار الجدية من طرفهم لانهاء معاناة هؤلاء السائقين).
وفي وقت سابق، صرحت رنا ابو زينة لقناة (آج تاك) التلفزيونية الهندية :(حتى امس كنا قريبين) من الافراج عن الهنود الثلاثة والكينيين الثلاثة والمصري الذين خطفوا في 21 تموز - يوليو، (لكن ليلة امس طرح علينا مطلب جديد). ولم توضح ما هو هذا الطلب لكنها اكدت ان لا علاقة له بشركتها التي طالب الخاطفون بوقف نشاطاتها في العراق. واكد مصدر قريب من الشركة الكويتية الخميس انها مستعدة لدفع فدية.
|