سألت قبل أسابيع المدرب العالمي في ال NLP (تاد جيمس): ماذا يوجد في هذا العلم حتى جعله يأخذ هذه المكانة والشهرة بين أوساط النخبة والجماهير؟ فقال: لأن نتائجها فورية فيما يتعلق في بناء الشخصية وأشكال التغيير.بالطبع هذه ليست إجابة وكفى، إنها تعني مفهوماً أعمق لم يصل إليه العدد القليل الذين لا يرون بها شيئاً يذكر، فإذا علمنا أن البرمجة اللغوية العصبية تسأل: هل ما تقوم به له نتيجة أم لا؟ هل طريقتك في تحقيق أهدافك تعمل بشكل جيد أم لا؟ وما الشيء الذي إذا عملته حصلت على الحصيلة المرغوبة؟ بهذه الأسئلة السهلة التي يمكن أن يمارسها الكل يستطيعون أن يدخلوا مرحلة من الوعي تمكنهم من رؤية أنفسهم من الخارج ليقوموا بالتعديل المطلوب وفق تقنيات سهلة توفرها لهم البرمجة اللغوية العصبية عبر دورات تطبيقية لها شروطها ومقاييسها العالمية، وما يشاع بخلاف ذلك لا يعدو كونه فهماً سطحياً عن حقيقة هذا العلم أو أن صاحب الشائعة استند على خطأ فردي يمثل صاحب الخطأ ذاته ولا يمثل منهجية البرمجة اللغوية العصبية.
يقول مؤسسا هذا العمل الفعال د. ريتشارد باندلر: لكي تتمكن من الإجادة في هذا الميدان، فمن الضروري أن تستلزم روح الاستكشاف وحب الاستطلاع ومستوى عالياً من التحكم في الحالة المزاجية.
المصدر: كتاب (جوهر الNLP) لمايكل هول.
ويقول د. جون قريندر: إن من يرغب في التدريب على البرمجة اللغوية العصبية أو العمل في هذا المجال كممارس لابد أن يتمتع بمواصفات مثل الانسجام الشخصي والذكاء المتوقد وحب استطلاع لا حدود له، والرغبة الشديدة في التعرف على الأنماط الجديدة، والنزعة الشديدة للابتعاد عن تكرار نفسه.
|