25-11-1931هـ الموافق 11-1-1972م العدد 375
وجهة نظر
أبها.. وحاجتها إلى مكتبة عامة

إن الكتب والمكتبات كما تعلمون هي المنهل العذب الذي ننهل منه، والكتب والمكتبات هي الغذاء الفكري لأي أمة من الأمم، وبدونها لا يمكن لأي فرد أن يطلع على ما دار ويدور في هذا الكون. ومما يجدر بي ذكره هو أن وزارة المعارف الرشيدة حريصة كل الحرص على نشر الوعي والمعرفة في ربوع بلادنا المترامية الأطراف وفي هذا العهد الزاهر - عهد الفيصل - افتتحت العديد من المكتبات في كثير من مدن المملكة - سوى مدينة أبها.
وبما أن مدينة أبها هي الآن مقصد لأعداد كثيرة من طلاب العلم والمعرفة فإن هؤلاء ينقصهم توفر المكتبة العامة، وبما أن العطلة الصيفية هي الفرصة التي بإمكان الشباب الاستفادة منها وقضاء فراغهم في المكتبات للبحث والاستنتاج والتحصيل.. لذا فإننا أبناء المنطقة نوجه طلبنا إلى وزارة المعارف آملين أن تسارع بافتتاح مكتبة عامة في مدينة أبها لكي نقضي فراغنا فيها أثناء العطلة الصيفية وغيره.. والله من وراء القصد.