في مثل هذا اليوم من عام 1969 تم العثور على الممثلة السينمائية شاورن تيت مقتولة بوحشية في منزلها بلوس أنجلوس والى جانبها ثلاثة اشخاص من المجتمع الراقي وشخص خامس لم تعرف هويته. وقد تم قتل الجميع من خلال إطلاق النار عليهم وطعنهم طعنات متعددة في جميع أجزاء جسدهم. وكانت شارون تيت، 26 عاماً، زوجة للمخرج السينمائي رومان بولانسكي وكانت حاملاً في شهرها الثامن.
وفي هذه الجريمة التي وصفها رجال الشرطة بأنها (ذات طقوس خاصة) وجدت شارون مشدودة الوثاق مع خطيبها السابق مصمم قصات الشعر جاي سبرينج.
وأعلنت الشرطة أن كليهما كان يحيط بمعصمه خيوط من النايلون وأن رأس سبرينج كان مغطى بغطاء أسود.
وقد كانت بعض الجثث مشوهة وكانت الدماء تسيل في كل مكان. وكانت كلمة (خنزير) محفورة على الباب الأمامي بالدماء. وقالت الشرطة إنه تم قطع أسلاك التلفون عمداً وكذلك فصل التيار الكهربائي. ويعتقد أن فولجر وفرايكوسكي وسبرينج قد جاءوا من سان فرانسيسكو من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنزل وتقع المنطقة التي يقع فيها المنزل في مكان معزول بين بيفرلي هيلز ووادي سان فرناندو ويملكها تيري ميلر ابن النجمة دوريس داي.
وقد تم تأجير المنزل بواسطة رومان بولانسكي وشارون تيت التي عادت إليه مؤخراً لكي تضع مولودها بعد انتهاء عملها في لندن وكان بولانسكي لا يزال في أوروبا يخرج آخر أفلامه ولكنه طار على الفور إلى لوس أنجلوس فور سماعه بالنبأ.
وبعد اكتشاف الجريمة مباشرة، قامت الشرطة بالقبض على خادم المنزل ويليام جاريتسون 19 عاماً، الذي كان يقيم بمنزل الضيوف خلف المنزل مباشرةً. وبعد تحقيق استمر خمس ساعات تم اتهامه بالقتل.
وقد بدأت شارون تيت حياتها الفنية بالعمل في المسلسل التلفزيوني (بيفرلي هيلز) وقامت بعد ذلك ببطولة العديد من الأفلام السينمائية.
|