نأمل أن تعود إلينا (الجزيرة) بجميع صفحاتها كما عهدناها وأن تكون كما كانت ولا نريد منها إلا ذلك؛ عهدنا الجزيرة: اهتمام بالجميع، اهتمام بالقارئ، تقدير للمشارك، استقبال لجميع الرسائل، ووضعها محل الاهتمام. وجدنا كل التقدير والاهتمام بالمشاركة في (الجزيرة) والمتابعة المستمرة لهذه الجريدة الغراء، ولكن الخط أو الأسلوب المتبع في الجريدة تغير كثيراً والأسباب مجهولة، وما زال الأمل قائماً في أن تعود (الجزيرة) لنا جميعاً كمتابعين وقراء ومحبين، وأن تجد الرسائل المرسلة كلّ تجاوب ولا يكون نصيبها التجاهل وعدم الاهتمام أو سلة المهملات.
نريد معرفة الأسلوب المتبع في استقبال الرسائل، وهل المشاركة مقتصرة على فئة معينة من المشاركين أصحاب الرموز التي تسبق أسماءهم؟ وما الفائدة المرجوة من تخصيص صفحة عزيزتي الجزيرة لتعقيب لا فائدة منه وهذه الظاهرة في الصفحة أصبحت صفة ملازمة لها؟ وهل هناك هدف واضح المعالم أم أنه لمجرد النشر وحجب مشاركات هي بالفعل أحق وأجدر من هذا المقال أم أن سياسة الجريدة بدأت تنهج أسلوباً آخر ومختلفاً عن السياسة السابقة التي عهدناها من الجريدة؟
هذي ملاحظات محبّ ل(الجزيرة) وكنت في السابق ممن تشرفت بالمشاركة في بعض الصفحات ولسنوات، ولكن للأمانة أقولها إنني طوال هذه السنوات وجدت الاهتمام والتوجيه والاستفادة من أساتذة كان لهم دور فعال ومؤثر في دعم كلّ مشارك وهذي كلمة حق تقال بحق رجال يستحقون كل التقدير والاحترام على وقفاتهم مع الجميع، ولكن يظل التغيير الذي حدث في الجريدة محتاجاً إلى مراجعة وتصحيح سعياً للأفضل وتحقيقاً للإفادة المرجوة وإن كنت هنا أشير إلى نقطة مهمة جدا وهي ضرورة الاهتمام بجميع ما يصل للجريدة من رسائل ومشاركات وإيجاد زاوية للردّ على الرسائل كما كان معمول بها سابقاً في الجريدة وتكون هناك زيادة في استيعاب المشاركات في صفحات متعددة، وعدم قصر المشاركة في بعض الصفحات على أسماء معينة، حتى تكون الفرصة متاحة للجميع دون استثناء.
ناصر دحيم مقعد السبيعي /ينبع الصناعية - الهيئة الملكية |