* الرياض - عبدالرحمن اليوسف:
قامت وزارة التربية والتعليم بإعداد نموذج لمدرسة المستقبل الإلكترونية والذي يعتبر بيئة تربوية ممتعة تسير وفق منظور تخطيطي واقعي منظم يستشرف المستقبل لينفتح على المجتمع بكافة مؤسساته العامة والخاصة لتطوير التعليم العام من خلال تنمية أداء المنظومة المدرسية نفسها ويقود هذه المدرسة التربوية مدير من خلال فريق تربوي مؤهل يمارس دورا تخطيطيا وإدارة بمستوى من الاستقلالية يتيح تحقيق الأهداف ضمن أطر من المسؤوليات من منهاج مرن ومتكامل متوافق مع تطور هذا العصر.
يذكر أن مدارس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قد دشنت في وقت سابق مشروع أول نظام سعودي للمدرسة الإلكترونية لمراحلها الابتدائية والمتوسطة للبنين بهدف تأسيس مجتمع إلكتروني في فضاء الإنترنت لكل مدارس المملكة العربية السعودية والذي يحدث تواصلا مستمرا بين المدرسين والطلاب وأولياء الأمور وإدارة المدرسة بشكل كامل وفق المعايير العالمية من جهة وبما يتناسب مع مجتمعنا من جهة أخرى، وقد تم بناء هذا النظام وفقا للحاجات الأساسية للمدرسة السعودية بحيث يتيح من خلال أدواته المتنوعة لإدارة المدرسة والمدرسين والطلاب وأولياء أمور الطلبة متابعة امتحانات الطلاب وعلاماتهم ومستوى مواظبتهم كالغياب والتأخير وسلوكهم الشخصي مع توضيح التصرف الملائم الذي تم اتخاذه تجاه الطالب عن أي سلوك، ويمتاز النظام بواجهة استخدام سهلة ومرنة وبتكامله مع نظام إدارة المدارس (معارف) التابع لوزارة التربية والتعليم والذي يحتوي على معلومات الطلاب على مستوى المملكة، ومن خلال هذا النظام يمكن لكل طالب أو مدرس بناء موقعه الخاص على الإنترنت ضمن الموقع الرئيسي للمدرسة لتعريف الآخرين عن نفسه وإنجازاته ونشاطاته مما سيعمل على تقوية التواصل بين أطراف العملية التعليمية وإبراز موهبة الطلاب وإبداعاتهم.
|