*مكة المكرمة - (الجزيرة):
وصل معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية إلى جمهورية السودان على رأس وفد إسلامي يهدف إلى زيارة إقليم دارفور في غرب السودان.
وكان في استقبال الوفد الإسلامي في مطار الخرطوم معالي الدكتور عصام أحمد البشير وزير الأوقاف والإرشاد في جمهورية السودان، وفخامة المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية، والأستاذ أحمد عبد الرحمن الأمين العام للصداقة الشعبية، وعوض الكريم وحمدي حسب الرسول من دبلوماسيي وزارة الخارجية، وكذلك كان في استقبال الوفد سعادة الأستاذ عبد الله الحارثي سفير خادم الحرمين الشريفين في السودان.
وأدلى معالي د. التركي في مطار الخرطوم بتصريح لوسائل الإعلام أوضح فيه أن زيارة الوفد الإسلامي لإقليم دارفور السوداني تجيء من اهتمام رابطة العالم الإسلامي بشؤون الشعوب الإسلامية، وأوضاع المسلمين، والسعي إلى حل مشكلاتهم وفق الرؤى الإسلامية الصحيحة، مؤكداً معاليه على ضرورة الحرص على التعاون بين جميع الفئات الإسلامية، وأشار خلال ذلك إلى اهتمام الرابطة وهيئاتها المتعددة بالإسهام في حل ما يواجه أهالي إقليم دارفور ومناطق غرب السودان في المجالات الإنسانية والاجتماعية.
وأهاب معاليه بحكومة السودان، ومختلف الفئات السودانية في إقليم دارفور وخارجه للتعاون والحرص على ما يحقق مصلحة السودان والسودانيين والأمة الإسلامية، معرباً عن الأمل في أن يعمّ الأمن والسلام في جميع أنحاء السودان.
وأكد معاليه لوسائل الإعلام أن أمة المسلمين واحدة، تتداعى جميعها لكل حدث يصيب المسلمين، ودعا الله سبحانه أن يعمّ الأمن والسلام في منطقة دارفور وفي أنحاء السودان وأن يعمل الجميع على النهوض بأعمال مشتركة من شأنها رفعة شأن الإسلام والمسلمين.
|