* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم أمس الاحد بجولة تفقدية على مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين الجاري تنفيذه حالياً بمكة المكرمة بجوار المسجد الحرام على مساحة 34 ألف متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ ملياري ريال.
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله لموقع مشروع الوقف رئيس مجلس إدارة شركة بن لادن السعودية المهندس بكر بن لادن المستثمر لمشروع الوقف وعدد من المسؤولين بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة مكة المكرمة.
وفور وصول معاليه قام بجولة على كافة مرافق المشروع واستمع إلى شرح مفصل عن مراحل سير المشروع وما تم تنفيذه حتى الآن واطلع على الأعمال التي أنجزت المتمثلة في الأبراج والوحدات السكنية ومواقف السيارات إلى جانب الأعمال الفنية والخرسانية للمشروع وعقب الجولة أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن العمل في هذا المشروع العملاق الذي ينفذ بمكة المكرمة على أعلى المستويات المعمارية والهندسية يسير وفق الجدول الزمني المحدد له الذي رسمه المستثمر لسير العمل سواء في الأسس أم في الأبراج التي ستعمل لافتا معاليه إلى أن المشروع يتكون من سبعة أبراج تتألف الابراج الامامية من 27 طابقا وتتألف الأبراج الوسطى من 33 طابقاً فيما تتألف الأبراج الخلفية من 40 طابقاً تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 35 ألف شخص من الزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام علاوة على ان المشروع يشتمل على (11) ألف وحدة سكنية متنوعة وكذا مواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1100 سيارة ويخدم المشروع 250 مصعدا كما يخدمه خزانات للمياه تبلغ طاقتها (45) ألف متر مكعب.
وأشار معاليه الى أن المشروع سوف يحقق الكثير من الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام حيث يوفر المشروع محطة متكاملة للنقل ومحطات إضافية أخرى من انفاق وغيرها مما يسهل وصول قاصدي بيت الله الحرام إلى الحرم المكي الشريف.
وأضاف معاليه أن مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين سيكون بمشيئة الله تعالى أحد المعالم المعمارية العملاقة في العالم وليس في المملكة فحسب، مما يعكس حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد الخيرة على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديها من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن.
وتدل قوة المشروع على قوة المؤسس لهذا الكيان العريق - رحمه الله - وقوة هذا المشروع هي قوة بنيان المملكة العربية السعودية بالمباني التي تدل على المعاني بشكل أو بآخر.
وأضاف معالي الوزير بأن المشروع سوف ينتهي بمشيئة الله تعالى خلال السنوات الثلاث القادمة معلنا ان هناك دراسات تجرى حاليا لتنفيذ مشروع مماثل باسم وقف الملك عبدالعزيز رقم 2 بجوار المسجد الحرام.
وقد رافق معاليه في هذه الجولة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف للاوقاف الدكتور عبدالرحمن بن سليمان المطرودي وعدد من المسؤولين بالوزارة.
يذكر أن المشروع يقع على مساحة 34 ألف متر مربع وتقدر تكلفته الاجمالية بملياري ريال.
لقطات من الجولة
* أثناء جولة معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وأثناء تواجد معاليه في باحة المشروع وسط الأبراج وبجوار المهندس بكر بن لادن ووكيل الوزارة المطرودي سقطت كتلة خشبية كبيرة بجوار معاليه ونقول له حمداً لله على السلامة.
* هذا المشروع حسبما أشار إليه معاليه يعد أكبر مشروع إسلامي في العالم.
* المشروع سوف يتم ربطه بانفاق كدى وسوف يتوفر به أكثر من 1100 موقف للسيارات.
* المشروع يطل على المسجد الحرام وقد عملت واجهته مماثلة لعمارة المسجد الحرام.
* من المواقف الطريفة انه تم سحب سيارات بعض الصحفيين في المواقف بجوار فندق اجياد من قبل إدارة مرور مكة المكرمة.
* علمت (الجزيرة) من مصادرها أثناء جولة الوزير ان هناك بعض الإضافات الجديدة لهذا المشروع من تحسينات معمارية على المباني والوحدات السكنية لإضافة نوع من أجمل الهندسة المعمارية الاسلامية من قبل شركة بن لادن المنفذة والمستثمرة للمشروع.
* المهندس بكر بن لادن قدم شرحا وافيا لمعالي الوزير ومرافقيه والإعلاميين مبينا لهم مراحل المشروع التي نفذت والتي سوف تستكمل من أبراج ووحدات سكنية وانفاق ومواقف وطرقات جديدة.
|