اختطاف دبلوماسي إيراني والحكومة العراقية تعيد عقوبة الإعدام
55 قتيلاً و316 جريحاً حصيلة المواجهات وعلاوي يزور النجف

* بغداد - النجف - بعقوبة - الوكالات:
طالب إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت ميليشيا مقتدى الصدر بالانسحاب من مدينة النجف (بسرعة)، وقال للصحفيين في بداية زيارته للمدينة التي تشهد قتالاً عنيفاً بين مشاة البحرية الامريكية وميليشيا الصدر إنه يأمل في انتهاء المعارك التي تشهدها النجف في أسرع وقت ممكن.وكان علاوي قد وصل إلى المدينة المضطربة وبصحبته وزيرا الداخلية والدفاع وأجرى محادثات في الحال مع محافظ النجف وفقاً لما ذكره شهود عيان.وعلى صعيد متصل ذكرت وزارة الصحة العراقية أمس أن حصيلة ضحايا المواجهات التي وقعت في المدن ذات الكثافة الشيعية في العراق وخلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 55 قتيلاً و316 جريحاً.وفي مدينة كربلاء انطلقت أمس مظاهرة شيعية شارك فيها نحو 600 شخص من أهالي المدينة وممثلي الاحزاب الشيعية الكبرى للمطالبة بإقالة وزير الداخلية العراقي فلاح النقيب ومحافظ النجف عدنان الزرفي والتنديد بالعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الامريكية وقوات الامن والشرطة العراقية في مدينة النجف.
وعلى الصعيد الأمني أكدت السفارة الإيرانية في بغداد أمس أن أحد دبلوماسييها خُطف الاربعاء على الطريق بين بغداد وكربلاء لكنها أوضحت أنها لم تتمكن حتى الآن من الاتصال بالخاطفين.وقال القائم بالأعمال الإيراني حسن كاظمي قمي لوكالة فرانس برس إن (الدبلوماسي فريدون جهاني فُقد في الرابع من آب-اغسطس على الطريق من بغداد إلى كربلاء حيث فتحنا قنصلية أخيرا).وكانت عقوبة الاعدام قد علقت بعد الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين في إبريل نيسان من العام الماضي.