* بغداد - د. حميد عبد الله:
كشف وزير عراقي أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين رفض إجراء عملية جراحية لاسئصال التهاب البروستات الذي يعاني منه منذ فترة.
وقال وزير حقوق الإنسان العراقي بختيار أمين إن فحوصات شاملة أجريت على الرئيس العراقي من بينها فحص للدم للتأكد من سلامة الرئيس المخلوع من مرض السرطان وقد أثبتت تلك الفحوصات ان صدام يتمتع بصحة جيدة عدا إصابته بالتهاب البروستات.
وأفاد الوزير العراقي أن الأطباء يخشون أن يؤدي التهاب البروستات الذي يعاني منه صدام إلى مضاعفات قد تؤدي الى إصابته بمرض سرطان البروستات حيث يؤكد الأطباء ان مرض التهاب البروستات يعد من الأمراض الشائعة بين الرجال الذين يتجاوزون الستين عاماً.
من جهة أخرى نفى مستشار الأمن القومي موفق الربيعي أن يكون صدام حسين قد توفي سريرياً أو أن يكون مصاباً بجلطة في المخ كما أشيع مؤخراً. وقال إن الأطباء يزورون صدام يومياً ويجرون عليه فحوصات طبية وانه اطلع على التقارير الطبية التي يصدرها هؤلاء الأطباء نافياً أن يكون صدام يعتني ببعض الشجيرات في حديقة السجن مؤكداً أن صدام مسجون في مكان لا توجد فيه أشجار ولا حدائق.
وقال الربيعي إنه تم تفريق أركان النظام السابق وتوزيعهم على سجون منفردة بعيدين عن بعضهم لقطع الاتصالات بينهم لكي لا يتفقوا على إفادة موحدة أو أن يلقوا المسؤولية على شخص واحد أو أن يدلوا بشهادت تبرئ صدام من الجرائم التي ارتكبها مشيراً إلى أن أعوان صدام ما زالوا يتخاطبون بألقابهم الرسمية كالسيد النائب والرفيق عضو القيادة وكأنهم ما زالوا في الحكم.
|