بفضل من الله ثم مكارم الفيصل صاحب الأيدي البيضاء العاملة للخير وتقدم بلادنا المترامية الأطراف شرق وغرب وشمال وجنوب حفلت مدنها وقراها وهجرها بما يفخر به كل مواطن من مشاريع عمرانية وتعليمية وصحية وزراعية، فبلدي حائل هي من المدن التي تكنّ العرفان والجميل والشكر لصاحب السمو أميرها فهد بن سعد رجل كريم سعى وها هي مساعيه تثمر بما حظيت به حائل من المشاريع بالميزانية العامة للدولة وكما التنظيم جاري بالمدينة لازالة ما هو لا يليق بشوارعها لإظهار المدينة بالمظهر الذي يليق بها لتصبح مقصدا يسر زائرها ولما لسموه من الطيبة فهو يقوم بالوقوف على كل ما هو نافع ويحث المواطنين للمساعدة والتعاون في بناء البلد ودفع عجلة التقدم، فكل بلد في جميع انحاء هذه المعمورة لا يمكن ان ينهض إلا بتعاون أبنائه، فالواجب يحتم على القادرين الموجودين بمدينة حائل ان يقوموا بعمل المشاريع التي تعود عليهم وعلى بلدهم بتقدم وازدهار، ولكي ينالوا ثمرة عملهم، فالدولة ليست كل شيء فواجب المواطن ان يساعد بالبناء والتقدم والله قال: { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى } وقال: { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ } والواجب ان نحافظ على كل ما يقدم من خدمات بأي حقل، وحائل هي بلد جميلة الطبيعة ومناظرها تسر الناظر تحيط بها الجبال الشمخ ترحب بالقادم قبل وصوله إلى المدينة التي بها مكارم الأهل والعشيرة حاضرة وبادية وارجو ان لا أكون مبالغا لما عرفوا أهلها من الشيم والكرم ويلقي الزائر والمقيم طيب الإقامة وكما انني أفتخر بهذا وجميع أهلها وختاما لم يكن لي ألا ان أشكر الله ثم المليك وأمير حائل لما لهم من مكارم نحو بناء بلدي وأرجو لإخواني سكان حائل ان يكونوا المساعد للبناء والتقدم لمدينتهم والله ولي التوفيق.
يوسف عبدالرحمن الربيعان |